بهدف تحويله إلى مركز تجاري وسياحي للقوارب الترفيهية
وأوضحت شركة أبوظبي للموانئ أن عام 2014 سيشهد الإنتهاء من المرحلة الأولى لأعمال تطوير ميناء الشهامة، وستشمل تطوير المجرى المائي للميناء بالإضافة لإنشاء مركز مبيعات ومجموعة من المرافق والخدمات التي من شأنها أن تجذب الراغبين في ارتياد البحر وممارسة الأنشطة المائية.
وقد شهدت حركة بيع وشراء القوارب الفاخرة في السنوات الخمس الأخيرة تأثرا ملحوظا منذ بدء الأزمة الاقتصادية في 2008، ومع وجود مؤشرات تشير إلى ركود حركة البيع للقوارب متوسطة الحجم، إلا أن الطلب على القوارب الفارهة والفاخرة وكذلك قوارب الترفيه الصغيرة في ازدياد ملحوظ.
وتعليقا على بدء أعمال التطوير في ميناء الشهامة، قال وليد التميمي، نائب الرئيس، تطوير المشاريع، شركة أبوظبي للموانئ:” نهدف إلى جعل ميناء الشهامة بمثابة مركز يجمع كافة الخدمات والمزايا لكل مستخدمي القوارب واليخوت الصغيرة في أبوظبي”
إن الرؤية الموضوعة لميناء الشهامة كما يظهر في مخطط التصميم الرئيسي لشركة أبوظبي للموانئ، تتمحور في جعل الميناء مركزا متطورا يضم كافة المرافق والخدمات الترفيهية لقوارب النزهة وتوفر الأنشطة الترفيهية البحرية في الميناء. ومن ضمن تلك المرافق والخدمات المزمع إنشاؤها: مراسي للقوارب، منزال للقوارب، ورش صيانة، نادي بحري ومطاعم ومقاهي، بالإضافة إلى مجمع تجاري للانشطة البحرية ومحلات تجزئة ومناطق للنزهة، وغيرها.
ومن المتوقع أن يلعب ميناء الشهامة بعد الإنتهاء من أعمال التطوير دورا بارزا على الخريطة السياحية لإمارة أبوظبي وذلك نظرا لقربه من معظم عناصر الجذب السياحي التي تمتلكها الإمارة، فهو على مسافة 29 كيلومتر فقط من جزيرة السعديات، و16 كيلومتر من راس غارب، فيما يبعد 6.4 من جزيرة ياس و 8 كيلومتر من شاطئ الراحة .
يبعد ميناء الشهامة 4 كيلومترات من طريق أبوظبي – دبي السريع ويمتلك طرق وصول مباشرة لكافة المجمعات السكنية المجاورة له. وهو مرتبط بشبكة طرق متطورة تسمح بتسهيل حركة المرور ووصول وسائل المواصلات العامة .
شركة أبوظبي للموانئ تمتلك وتدير 11 ميناء في إمارة أبوظبي، بما في ذلك ميناء خليفة الجديد وميناء زايد وميناء المصفح وخمسة موانئ في المنطقة الغربية. وقد تعهدت الشركة سابقا بالتزامها بتطوير المشاريع الضخمة كميناء خليفة في منطقة الطويلة، وكذلك تطوير الموانئ الصغيرة في جميع أنحاء الإمارة، وذلك من أجل دعم وتعزيز قطاع السياحة والتجارة وتوفير نمط حياة أفضل للمجتمع ككل.