موانئ أبوظبي تشارك في الدورة الرابعة من “أسبوع تنمية التجارة العالمي”

بوابة المقطع تستعرض أهمية أنظمة مجتمعات الموانئ والشحن في تسهيل التجارة العالمية
تشارك موانئ أبوظبي، في الدورة الرابعة من “أسبوع تنمية التجارة العالمي” والذي يسلط الضوء على مستقبل التجارة العالمية ويبحث سبل تطوير السياسيات التجارية وتيسير الإجراءات الإدارية والجمركية المحفزة لأنشطة التجارة والاستثمار في العالم.

وينعقد “أسبوع تنمية التجارة العالمي”، أحد أبرز الفعاليات المؤثرة في زيادة التنسيق وحشد جهود الحكومات ومؤسسات القطاع الخاص والمنظمات الدولية لتطوير السياسات التجارية وتيسير الإجراءات الجمركية المحفزة للتجارة ، تحت رعاية معالي سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد بالشراكة مع الهيئة الاتحادية للجمارك في الإمارات العربية المتحدة، بحضور أكثر من 1000 مشارك من صناع القرار، وممثلي هيئات الجمارك حول العالم، ورؤساء العديد من الشركات العالمية والكيانات العابرة للقارات، ومزودي الحلول التكنولوجية، وممثلي القطاع الخاص في أنشطة التجارة والاستثمار ، خلال الفترة من 30 أكتوبر إلى 1 نوفمبر في فندق انتركونتيننتال فستيفال سيتي، دبي.

وتأتي مشاركة موانئ أبوظبي في مناقشات “أسبوع تنمية التجارة العالمي” ممثلة في بوابة المقطع، المطور والمشغل لأول نظام لمجتمع الموانئ في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث انضمت الدكتورة نورة الظاهري مدير عام بوابة المقطع، لحلقة نقاشية بعنوان “أنظمة مجتمعات الموانئ والشحن، هي مفتاح تسهيل التجارة العالمية للشحن الجوي والبحري”، وذلك خلال ورشة عمل بناء القدرات التجارية للمنظمة الدولية لنظام مجتمع الموانئ العالمية. وخلال ورشة العمل، سلطت الدكتورة نورة الظاهري الضوء على مساهمة الشركة في تعزيز التجارة الرقمية في أبوظبي، واستعرضت رؤيتها حول نظام مجتمع الموانئ، ودوره القائم في رقمنة وتيسير التجارة في جميع أنحاء العالم.

وفي معرض تعليقه على هذا الحدث قال الكابتن محمد جمعة الشامسي، الرئيس التنفيذي لموانئ أبوظبي:” تعد الإمارات منصة مثالية لبحث أبرز القضايا المرتبطة بالتجارة العالمية، نظراً لموقعها التجاري الاستراتيجي إضافة للجهود التي تبذلها الدولة في تيسير التجارة الدولية، والمساهمة في نمو وازدهار الاقتصاد العالمي عبر بوابة التجارة” .

وأضاف الشامسي: “نولي أهمية كبيرة لمشاركتنا في أسبوع تنمية التجارة العالمي، حيث تبرز أهمية قطاع التجارة العالمية كداعم محوري لتنشيط وتحفيز الاقتصاد العالمي. لقد تبنت الإمارات سياسة التنوع الاقتصادي بعيداً عن قطاع النفط، ويعد القطاع التجاري من القطاعات الرئيسية في استراتيجية التنوع الاقتصادي التي تنتهجها الإمارات ، وبالتالي حرصنا في موانئ أبوظبي على تسخير كل إمكاناتنا وخبراتنا لتعزيز التدفقات التجارية لإمارة أبوظبي ولدولة الإمارات العربية المتحدة بشكل عام، ويعكس توقيعنا مؤخراً لاتفاقية امتياز مع موانئ الفجيرة والتي تمخضت عن تأسيس «مرافئ الفجيرة» والتي ستقوم بموجبها موانئ أبوظبي بتطوير البنية التحتية للميناء وإدارة عمليات شحن الحاويات والبضائع العامة والمدحرجة ، وتوقيعنا لاتفاقية مع شركة «كوسكو» الصينية ثاني أكبر مشغل حاويات في العالم والتي اعتمدت ميناء خليفة كميناء رئيسي لعملياتها في الشرق الأوسط، التزامنا بلعب دور فعًال في تعزيز مكانة الدولة كوجهة تجارية رئيسية إقليمياً وعالميًا”.

من جانبها، قالت الدكتورة نورة الظاهري: “يشرفني أن أكون ضمن المحاورين الدوليين وأعضاء المنظمة الدولية لنظام مجتمعات الموانئ العالمية خلال “أسبوع تنمية التجارة العالمي” هذا العام، لمشاركة معارفنا وخبراتنا في أنظمة مجتمع الموانئ. ونحن فخورون أيضا بأن نمثل دول مجلس التعاون الخليجي لنظم مجتمع الموانئ في المنطقة خلال ورشة العمل. تزايدت أهمية أنظمة مجتمع الموانئ لتسهيل التجارة الدولية، ومن خلال حضورنا ومشاركتنا، سوف نركز على دور بوابة المقطع في المساهمة في التجارة العالمية وخلق تجارة أكثر شفافية وفعالية حققت وفورات مالية وفورية كبيرة”.

وفي عام 2014 أصبحت موانئ أبوظبي أول جهة في الشرق الأوسط تنضم إلى عضوية المنظمة الدولية لمجتمعات الموانئ العالمية، تقديراً لرؤيتها المبتكرة.، تم تشغيل أول نظام لمجتمع الموانئ لبوابة المقطع في ديسمبر 2015، واطلاقه رسمياً يوم 3 أكتوبر 2017 ليوفر عدة خدمات عالية المستوى لمجتمع الموانئ. ويوفر نظام مجتمع الموانئ أكثر من 100 خدمة إلكترونية لوكلاء وخطوط الشحن والتجار ووسطاء التخليص الجمركي ووكلاء المقاصة، بالإضافة إلى العديد من الخدمات الأخرى مثل الإبلاغ والمعلومات وعمليات إدارة السفن والحاويات والشحنات السائبة العامة وعمليات الاستيراد والتصدير والدفع والتسجيل وخدمات السفن السياحية.

Exit mobile version