ميناء زايد يستقبل السفينة السياحية “أم أس بالمورال”

استقبلت موانئ أبوظبي السفينة السياحية البريطانية “أم أس بالمورال” في أول زيارة لها إلى ميناء زايد، وجرياً على عادتها، كان مسؤولون من الشركة في الاستقبال لدى وصولها للترحيب بقبطان وطاقم السفينة الفاخرة.

وتبلغ حمولة الباخرة السياحية بالمورال 1,230 مسافراً وهي أكبر البواخر السياحية العاملة لدى الشركة البريطانية فرد أولسن كروزلاينر. وتأتي السفينة التي سميت نسبة إلى واحد من القصور الملكية الفاخرة في جبال اسكتلندا، قادمة من مسقط عاصمة سلطنة عمان وأمضت اليوم كاملاً قبل أن تواصل رحلتها إلى دبي.

ومقارنة بالموسم الماضي الذي أقفل بوصول 75 سفينة سياحية إلى ميناء زايد، يعتبر الموسم الحالي الأكثر ازدحاماً في تاريخ الإمارة، حيث من المتوقع أن تستقبل محطة أبوظبي للرحلات البحرية 94 سفينة بزيادة تبلغ 25.3 بالمئة وتكون السفينة أم أس بالمورال رابع السفن التي تزور ميناء زايد بعد السفن السياحية الثلاثة التي سبقتها “آيدا أورورا” والسفينة كوستا سيرينا، وأم أس سي أوركسترا.

“يؤكد هذا العدد المتزايد من الزيارات الأولى لخطوط بحرية جديدة تزايد أهمية أبوظبي كوجهة سياحية مثيرة للاهتمام تستقطب السائحين في هذا الوقت من السنة، وتعزز ثقتنا بنتائج الجهود المبذولة لتسويق الإمارة سياحياً”. وجهة نظر عبّر عنها عبدالكريم المصعبي، نائب الرئيس – العمليات، موانئ أبوظبي، مشيراً إلى ارتفاع في مؤشر الزيارات التي تستقبلها الإمارة في كل موسم جديد.

ومن جهة أخرى، عكس استطلاع للرأي أجرته مؤخراً الجمعية الدولية لمشغلي الخطوط البحرية السياحية، وهي أكبر منظمة دولية لقطاع السياحية البحرية جاءت نتائجه لتؤكد إدراج منطقة الشرق الأوسط في قائمة الوجهات السياحية الأكثر رواجاً لدى السائحين، بحسب إفادات أعضاء الجمعية.

تأتي غالبية السفن الزائرة لميناء زايد في أبوظبي من أوروبا، وتتربع الجنسية الألمانية على رأس قائمة السياح، تليها الإيطالية ثم مواطني المملكة المتحدة. وبناءً على هذه النتائج التحليلية تركز مبادرة “كروز أرابيا” جهودها على توسيع قاعدة الزائرين للمنطقة حيث انضمت دولة قطر أواخر العام الماضي إلى الشركاء الثلاث المؤسسين للمبادرة – أبوظبي ودبي وسلطنة عمان – في خطوة تهدف إلى تعزيز الوجهات السياحية التي تشملها المبادرة والعمل على استقطاب الأعداد المتزايدة من أسواقها التقليدية، أوروبا وأمريكا، واجتذاب السياح الجدد من أسواق ناشئة مثل الصين والهند.

ويختتم عبدالكريم المصعبي بقوله “إن تطوير قطاع السياحة البحرية أحد الدعائم الرئيسية لرؤية أبوظبي الاقتصادية 2030 التي تلتزم موانئ أبوظبي بتحقيق أهدافها من خلال تنمية هذه الصناعة واجتذاب أعداد متزايدة من السائحين وتوفير كل رعاية ممكنة لاستدامة النمو في قطاع حيوي يساهم في تنويع اقتصادنا. ومع بداية كل موسم جديد، نستقبل مزيداً من السفن السياحية التي تزورنا لأول مرة وهذا دليل واضح على ثمرة الجهد الذي نبذله في هذا الاتجاه”.

Exit mobile version