أبوظبي، 21 يوليو 2012: في خطوة تأتي تتويجاً لنجاح الاستعدادات التي تجري على قدم وساق لافتتاح ميناء خليفة، أول ميناء شبه أوتوماتيكي في المنطقة، في الأول من سبتمبر المقبل، أعلنت شركة أبوظبي للموانئ ومرافئ أبوظبي عن وصول أول سفينة تجارية للميناء.
وقد أبحرت هذه السفينة المخصصة لنقل الحاويات، “دايناميك أفرجرين لاين”، والتي تصل حمولتها القصوى إلى 4,173 حاوية نمطية (ما يعادل عشرين قدماً من حاويات الشحن)، من شانغهاي لتصل بسلام إلى ميناء خليفة وذلك في رحلة لاختبار قدرة الميناء على التعامل مع السفن الكبيرة. وكان في استقبال السفينة كبار مسؤولي شركة أبوظبي للموانئ ومرافئ أبوظبي وشخصيات رفيعة من المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص.
وأكد الكابتن محمد الشامسي، نائب الرئيس التنفيذي لوحدة الموانئ في شركة أبوظبي للموانئ، بأن وصول هذه السفينة إلى ميناء خليفة يؤكد جاهزية الميناء التامة واستعداده الكامل للبدء بالتشغيل في الموعد المقرر له في الأول من سبتمبر المقبل، لافتاً إلى إن الميناء قد خضع لعمليات اختبار واسعة وصارمة للتكفل بقدرته على العمل وفقاً لأعلى المعايير العالمية. ونوه الشامسي إلى إن نجاح رسو أول سفينة يمثل تتويجاً للجهود الكبيرة التي بذلتها فرق العمل في شركة أبوظبي للموانئ ومرافئ أبوظبي والشركاء في هذا المشروع الوطني المهم.
ومن جانبه، قال السيد مارتن فان دي ليندي، الرئيس التنفيذي لـمرافئ أبوظبي، بأن ما نشهده اليوم يمثل إنجازاً مهماً لمرحلة الاختبارات التشغيلية في ميناء خليفة وبالأخص تأكيد قدرة الميناء على استقبال أول سفينة كبيرة لنقل الحاويات، منوهاً بأن وصول هذه السفينة يعد تتويجاً للجهود المبذولة والعمل الدؤوب للترحيب بسفينة “دايناميك أفرجرين لاين”، أول سفينة شحن قادمة مباشرة من الشرق الأقصى إلى ميناء خليفة. وأشار إلى بدء عهد جديد في تاريخ التجارة البحرية في أبوظبي حيث أثبت ميناء خليفة مكانته كمحور للتجارة في المنطقة إلى جانب قدرته على تسهيل الوصول إلى الأسواق العالمية لجميع العملاء.
وقد أبحرت هذه السفينة المخصصة لنقل الحاويات، “دايناميك أفرجرين لاين”، والتي تصل حمولتها القصوى إلى 4,173 حاوية نمطية (ما يعادل عشرين قدماً من حاويات الشحن)، من شانغهاي لتصل بسلام إلى ميناء خليفة وذلك في رحلة لاختبار قدرة الميناء على التعامل مع السفن الكبيرة. وكان في استقبال السفينة كبار مسؤولي شركة أبوظبي للموانئ ومرافئ أبوظبي وشخصيات رفيعة من المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص.
وأكد الكابتن محمد الشامسي، نائب الرئيس التنفيذي لوحدة الموانئ في شركة أبوظبي للموانئ، بأن وصول هذه السفينة إلى ميناء خليفة يؤكد جاهزية الميناء التامة واستعداده الكامل للبدء بالتشغيل في الموعد المقرر له في الأول من سبتمبر المقبل، لافتاً إلى إن الميناء قد خضع لعمليات اختبار واسعة وصارمة للتكفل بقدرته على العمل وفقاً لأعلى المعايير العالمية. ونوه الشامسي إلى إن نجاح رسو أول سفينة يمثل تتويجاً للجهود الكبيرة التي بذلتها فرق العمل في شركة أبوظبي للموانئ ومرافئ أبوظبي والشركاء في هذا المشروع الوطني المهم.
ومن جانبه، قال السيد مارتن فان دي ليندي، الرئيس التنفيذي لـمرافئ أبوظبي، بأن ما نشهده اليوم يمثل إنجازاً مهماً لمرحلة الاختبارات التشغيلية في ميناء خليفة وبالأخص تأكيد قدرة الميناء على استقبال أول سفينة كبيرة لنقل الحاويات، منوهاً بأن وصول هذه السفينة يعد تتويجاً للجهود المبذولة والعمل الدؤوب للترحيب بسفينة “دايناميك أفرجرين لاين”، أول سفينة شحن قادمة مباشرة من الشرق الأقصى إلى ميناء خليفة. وأشار إلى بدء عهد جديد في تاريخ التجارة البحرية في أبوظبي حيث أثبت ميناء خليفة مكانته كمحور للتجارة في المنطقة إلى جانب قدرته على تسهيل الوصول إلى الأسواق العالمية لجميع العملاء.
وشدد على التزام الشركة بمواصلة مرحلة اختبار خطوط الشحن وتحويلها من ميناء زايد إلى ميناء خليفة خلال الأشهر القادمة بهدف تدشين العمليات في ميناء خليفة في الأول من شهر سبتمبر المقبل، مشيداً بقدرة ميناء خليفلة على التعامل مع سفن بوست-باناماكس العملاقة وتمكينها من الرسو على أكمل وجه.
هذا، وسيكون ميناء خليفة أول ميناء شبه اوتوماتيكي في المنطقة عندما يبدأ أعماله في الأول من سبتمبر هذا العام، حيث سيكون الميناء قادراً على استيعاب 2.5 مليون حاوية نمطية و12 مليون طن من الشحنات السائبة والبضائع المتنوعة سنوياً خلال المرحلة الأولى. وبحلول عام 2030، سيكون ميناء خليفة قادراً على استقبال 15 مليون حاوية نمطية و35 مليون طن من الشحنات. وفضلاً عن ذلك، يقدم ميناء خليفة بفضل موقعه الاستراتيجي الدعم لمنطقة خليفة الصناعية (كيزاد)، أحد أكبر المناطق الصناعية في العالم، حيث يتيح للشركات الوصول للأسواق العالمية.
ومن المميزات الخاصة بميناء خليفة أنه الميناء الوحيد في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا المجهز بمحطة آلية للحاويات تعمل بنظام الكتروني متكامل وذلك لتلبية احتياجات قطاع الشحن والقطاعات الصناعية والأحتياجات المستقبلية للإمارة. ويمتاز الميناء بحجمه الكبير والذي تبلغ مساحتة 9 كيلومترات مربعة، تحتل “جزيرة الميناء” البحرية 2.7 كيلومتر مربع منه.
وخلص الكابتن محمد الشامسي إلى القول بأن ميناء خليفة يمثل استثماراً مهماً لإمارة أبوظبي، حيث يوفر للعملاء من المنطقة والعالم نافذة متكاملة للعمليات التجارية الخاصة بالحاويات، فضلاً عن إنه يوفر حلولاً مخصصة تلبي توقعات العملاء وتتخطى طموحاتهم. وعبر عن تطلعه لاستكمال المراحل المختلفة في المستقبل استعداداً للتشغيل الكلي للميناء.
هذا، وسيكون ميناء خليفة أول ميناء شبه اوتوماتيكي في المنطقة عندما يبدأ أعماله في الأول من سبتمبر هذا العام، حيث سيكون الميناء قادراً على استيعاب 2.5 مليون حاوية نمطية و12 مليون طن من الشحنات السائبة والبضائع المتنوعة سنوياً خلال المرحلة الأولى. وبحلول عام 2030، سيكون ميناء خليفة قادراً على استقبال 15 مليون حاوية نمطية و35 مليون طن من الشحنات. وفضلاً عن ذلك، يقدم ميناء خليفة بفضل موقعه الاستراتيجي الدعم لمنطقة خليفة الصناعية (كيزاد)، أحد أكبر المناطق الصناعية في العالم، حيث يتيح للشركات الوصول للأسواق العالمية.
ومن المميزات الخاصة بميناء خليفة أنه الميناء الوحيد في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا المجهز بمحطة آلية للحاويات تعمل بنظام الكتروني متكامل وذلك لتلبية احتياجات قطاع الشحن والقطاعات الصناعية والأحتياجات المستقبلية للإمارة. ويمتاز الميناء بحجمه الكبير والذي تبلغ مساحتة 9 كيلومترات مربعة، تحتل “جزيرة الميناء” البحرية 2.7 كيلومتر مربع منه.
وخلص الكابتن محمد الشامسي إلى القول بأن ميناء خليفة يمثل استثماراً مهماً لإمارة أبوظبي، حيث يوفر للعملاء من المنطقة والعالم نافذة متكاملة للعمليات التجارية الخاصة بالحاويات، فضلاً عن إنه يوفر حلولاً مخصصة تلبي توقعات العملاء وتتخطى طموحاتهم. وعبر عن تطلعه لاستكمال المراحل المختلفة في المستقبل استعداداً للتشغيل الكلي للميناء.