ميناء خليفة الراعي الرسمي للعين في البطولة الأسيوية

عبدالله بن محمد: نتطلع إلى تحقيق طموحات النادي ومواكبة التطور الكروي جماهير العين تدرك دورها المؤثر في المنافسات القارية

أعلن الشيخ عبدالله بن محمد بن خالد آل نهيان رئيس مجلس ادارة شركة العين الرياضية لكرة القدم، عن انضمام “ميناء خليفة” إلى رعاة النادي، في خطوة تسويقية مهمة للجانبين، ولمدة موسم واحد قابل للتمديد بموافقة الطرفين.

وقال الشيخ عبدالله بن محمد في المؤتمر الصحافي عصر اليوم بقصر الإمارات، بحضور سعادة الدكتور سلطان أحمد الجابر رئيس مجلس إدارة شركة أبوظبي للموانئ، وسعادة حمد بن نخيرات العامري عضو مجلس إدارة شركة العين الرياضية لكرة القدم، ومحمد جمعه الشامسي نائب الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي للموانئ، إن شعار شركة أبوظبي للموانئ ممثلا في ميناء خليفة سيظهر على قمصان اللاعبين في البطولة القارية اعتباراً من اللقاء “المرتقب” والمقرر يوم الأربعاء المقبل أمام نادي الهلال السعودي في الجولة الأولى ضمن مباريات المجموعة الرابعة من بطولة دوري أبطال آسيا، والتي سبق للعين الفوز بلقبها للمرة الأولى في تاريخ الكرة الإماراتية عام 2003.

وأوضح أن نادي العين يتطلع إلى الظهور المشرف الذي يليق بسمعة كرة القدم الإماراتية، سعياً لتحقيق تطلعات قيادة النادي، وطموحات جماهيره الوفية.

وأكد الشيخ عبدالله بن محمد بن خالد آل نهيان، “أن شركات كرة القدم الإماراتية مطالبة بمواكبة التطور لتحقيق أعلى مؤشرات النجاح الاحترافي، قياساً بالاهتمام اللافت والدعم اللامحدود الذي ظلت تحظى به من المجالس الرياضية بجميع إمارات دولتنا الحبيبة التي حققت نجاحات لافتة في مجالات عدة، وتبوأت المراكز الأولى عن جدارة واستحقاق، بفضل الرعاية السامية والنظرة الثاقبة للوالد القائد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، الأمر الذي يحتم على الشركات الرياضية مضاعفة جهودها خلال المرحلة المقبلة، لتحقيق رؤية قيادتنا الرشيدة”.

وقال الشيخ عبدالله بن محمد إن ” لغة الاحتراف تفرض على جميع الشركات الرياضية، التحدث بمفهوم تعزيز مداخلها، وتنمية مواردها، حتى يكون بمقدورها المنافسة والاستمرارية، ونحمد الله كثيراً في دولة الإمارات العربية المتحدة على البنية التحتية المحفزة لتطوير الشركات الراغبة في مواكبة الطفرة الهائلة في كرة القدم، خصوصاً الأندية الكبيرة التي تتمتع بمعطيات النجاح”.

وتابع: أعتقد أن أهم أسباب نجاح شركات كرة القدم يكمن في التفاعل الجماهيري، ونادي العين يمتلك أكبر قاعدة جماهيرية على المستوى المحلي، وجميع عشاق “البنفسج” يتمتعون بثقافة عالية مكنتهم من انتزاع لقب الأفضلية في المساندة المؤثرة والتشجيع المثالي للفريق”.

وزاد الشيخ عبدالله بن محمد: المؤكد أن دوري أبطال آسيا في نسخته الجديدة ، فرصة جيدة لجماهير العين لاستعادة حضورها المميز على مستوى القارة الصفراء من جديد، وذلك عبر المنافسة الكبيرة التي سيخوضها الفريق الأول، متسلحاً بمبادراته الاستثنائية، ونشر ثقافته المميزة بالدول التي تتنافس على لقب النسخة الحالية من البطولة الآسيوية”.

ورداً على سؤال حول رغبة نادي العين في استعادة لقبه القاري قال: “نلتزم دائماً بتقديم أفضل ما لدينا من أجل تشريف الكرة الإماراتية في البطولة الآسيوية، وسنسعى من خلال مضاعفة الجهود إلى إحراز أفضل النتائج، ولا نعد بإحراز اللقب لأن هذا الأمر يعد في علم الغيب، ولكن ثقتنا تبقى كبيرة في فريقنا الذي يحرص على إظهار أفضل ما لديه خلال جميع مبارياته بالبطولة القارية”.

وعبر الشيخ عبدالله بن محمد بن خالد آل نهيان، عن بالغ تقديره إلى إدارة ميناء خليفة، لحرصها على دعم النادي الذي يمثل الدولة في البطولة القارية، معتبراً راعي النادي الجديد أحد أهم الركائز الأساسية في البنية التحتية لقطاعات التجارة والاقتصاد والنقل البحري، كما أنه من المشاريع المهمة التي تصب في مصلحة الوطن والمواطنين وتعزز اقتصاد الدولة الوطني”.

وبدوره قال سعادة الدكتور سلطان أحمد الجابر:” نحن سعداء بهذا التعاون مع نادي العين الرياضي، والذي يعكس حرص الشركة على المساهمة في كافة الجهود الرامية لتعزيز إسم ومكانة الإمارات العربية المتحدة على الصعيد الإقليمي والدولي. سنسعى من خلال هذه الرعاية إلى تسليط الضوء على الدور الحيوي الذي يلعبه ميناء خليفة في حركة النقل البحري والتجاري، كما سنعمل على الترويج للخدمات والإمكانيات التي يوفرها الميناء بهدف جذب واستقطاب المزيد من خطوط الشحن الرئيسيه والاستثمارات التي من شأنها أن تعزز من القدرة التنافسية لإمارة أبوظبي ويرسخ من قوة الاقتصاد الوطني نحو تحقيق الرؤية الاقتصادية 2030″.

وأضاف الجابر :” يأتي هذا التعاون تماشيا مع نظرة قيادتنا الرشيدة في حث وتشجيع المؤسسات والهيئات على خلق شراكات مع القطاع الرياضي بهدف تحقيق المزيد من الانجازات الرياضية ومواكبة حركة التطور والتنمية الشاملة التي تشهدها الدولة”.

حول شركة ابوظبي للموانئ:
بوصفها المطوّر الرئيسي والسلطة التنظيمية للموانئ والمناطق الصناعية في إمارة أبوظبي، تهدف شركة أبوظبي للموانئ أساساً إلى تسهيل عملية تنويع الاقتصاد في أبوظبي من خلال تحفيز التطوير والتجارة. وهي تدعم مشاريع البنية التحتية العائدة للشركاء وتؤسس شركات جديدة ومشاريع مشتركة في قطاعي الموانئ والمناطق الصناعية.
فالمشروع العملاق الذي تصل كلفته إلى 26.5 مليار درهم (7.2 مليار دولار أميركي) والذي يضمّ ميناء خليفة ومنطقة خليفة الصناعية (كيزاد) صُمّم ليكون مرناً انعكاساً لاحتياجات السوق. أما منطقة خليفة الصناعية فتم إطلاقها في العام 2010 في حين أنّ ميناء خليفة الكامل دشّنه صاحب السمو الشيخ حليفة بن زايد آل نهيان بتاريخ 12/12/2012. يحتضن الميناء محطة شبه آلية للحاويات تمتدّ على طول 5000 كيلومتر وقد تم إطلاقها في الأول من سبتمبر 2012. وبذلك، بات ميناء خليفة قادراً على استيعاب حركة كافة الحاويات في أبوظبي ومناولتها بعد أن تم تحويل حركتها من ميناء زايد، الميناء التاريخي في وسط المدينة.
يستوعب ميناء خليفة في مرحلته الأولى 2.5 مليون حاوية و12 مليون طن من البضائع مع الإشارة إلى إمكانية تنفيذ مراحل مقبلة بحسب حاجة السوق. ومع استكمال كافة مراحل الإنشاء، يصبح ميناء خليفة قادراً على مناولة 15 مليون حاوية و35 مليون طن من البضائع سنوياً.

Exit mobile version