موانئ أبوظبي تفوز باثنتين من جوائز سيتريد الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية وإفريقيا المتميزة

جائزة استحدثت خصيصاً اعترافاً بإنجازات الشركة في تطوير قطاع السياحة البحرية

سيتريد تكرّم الكابتن الشامسي تقديراً لجهوده في ريادة تطوير الموانئ التجارية على مستوى المنطقة

انفردت موانئ أبوظبي، المطور الرئيسي والشركة المشغلة للموانئ التجارية والمناطق الصناعية في الإمارة، بجائزة جديدة استحدثت خصيصاً خلال هذا العام وأعلنت عنها سيتريد الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية وإفريقيا 2015 في حفلها الذي أقيم ليلة أمس في دبي. وتأتي الجائزة الجديدة اعترافاً بالجهود المتميزة التي بذلتها موانئ أبوظبي والإنجازات التي حققتها خلال العامين الماضيين في تطوير قطاع السياحة البحرية في إمارة أبوظبي، وما صاحب هذه الجهود والإنجازات من زيادة في الأرقام التي تحققت إن كانت على صعيد أعداد الركاب أو البواخر السياحية التي قصدت ميناء زايد في المواسم السياحية البحرية.

كما كرّمت سيتريد في حفل توزيع جوائزها لهذا العام الرئيس التنفيذي لموانئ أبوظبي، الكابتن محمد جمعة الشامسي على تفانيه في تحقيق الإنجازات وتطوير قطاع الموانئ والنقل البحري على مستوى المنطقة، وسلط منظمو الحفل كثيراً من الضوء على ميناء خليفة وما حققه خلال عامين من قفزات في إنتاجية محطة الحاويات، والاستثمارات التي تركزت على توظيف التكنولوجيا لتحقيق أهداف الشركة بالإضافة إلى القرارات الصائبة التي اتخذها الفريق الإداري في الشركة وحظيت بإشادة اللجنة التحكيمية.

واعتبر الكابتن محمد جمعة الشامسي تحقيق هذه الإنجازات نتيجة حتمية للإستثمارات المباشرة في تطوير البنى التحتية للموانئ التي تديرها الشركة والاستفادة القصوى من الموارد الغنية التي تتمتع بها أبوظبي بالإضافة إلى الرؤية الواضحة والأهداف المحددة التي رسمتها إدارة الشركة وتواظب على تحقيقها التزاماً بالدور المناط بها على طريق التنمية المستدامة والتنويع الاقتصادي الذي تسعى إمارة أبوظبي إلى تحقيقه.

وقال الشامسي: “هذه لحظات تفخر بها موانئ أبوظبي، فهي تأكيد على أن جهودنا الرامية إلى إحداث الفرق على واجهة تطوير عمليات الموانئ وتعزيز مستويات الخدمة، أصبحت تجتذب انتباه القطاع بشكل عام وتحظى بالإشادة كما نراها اليوم” وأضاف قائلاً: “نسير بثبات وثقة نحو تحقيق رؤية الشركة ورسالتها التي تهدف إلى تمكين موانئ أبوظبي من احتلال مكانتها اللائقة كأفضل مزود لخدمات متكاملة عالمية المستوى في الموانئ والمناطق الصناعية التي تتولى إدارتها وتشغيلها”.

وتقدر جائزة تطوير القطاع البحري على مستوى المنطقة عدداً من الانجازات التي تحققت بداية من ميناء خليفة ومحطة الحاويات شبه الآلية الأولى في المنطقة ومكانتها كثالث أسرع محطات الحاويات نمواً في العالم، والاستثمارات في توظيف التكنولوجيا لخدمة الإنجاز وسرعة الخدمة، ثم الإبداع في تطوير نافذة موحدة لخدمة المتعاملين مع الموانئ عبر بوابة المقطع الإلكترونية التي يقدّر لها أن تسهم بشكل مباشر في تحفير التجارة البحرية وتسهيل إجراءاتها. من جهة أخرى، تشهد موانئ المنطقة الغربية عدداً من مشاريع تطوير البنية التحتية التي ستسهم بشكل مباشر في تنشيط اقتصادات المنطقة وتعزيز حركة السياحة البحرية فيها.

وعلى صعيد التطورات التي شهدها قطاع السياحة البحرية في إمارة أبوظبي، تأتي جائزة العام تقديراً للإنجازات التي تحققت على أرض الواقع من قفزات في أعداد الركاب والبواخر السياحية التي من المتوقع أن تحافظ على معدلات الزيادة خلال الأعوام القادمة، وتعترف الجائزة بالدور الريادي لموانئ أبوظبي في دفع التطوير نحو استقطاب المزيد من السياح والشركات العالمية للسياحة البحرية إلى المنطقة.

يذكر أن جوائز سيتريد تحظى باعتراف عالمي في أوساط قطاع النقل البحري وتقدم جوائز مرموقة تسعى الشركات العاملة في القطاع إلى الفوز بها. وكانت موانئ أبوظبي قد أحرزت جائزة سيتريد لحماية البيئة في العام 2010 كما فاز الكابتن محمد جمعة الشامسي بجائزة شخصية العام الشابة للعام 2012.

Exit mobile version