تركزت غالبية حاويات المعدات المتخصصة في ميناء خليفة مما يعكس حجم وعدد السفن التي تستخدم الميناء، وتم توزيع الحاويات الأخرى إلى ميناء زايد، والميناء الحر ومصفح. وخصصت الشركة لكل موقع حاويات يمكن نقلها بسهولة وتخزن فيها المعدات الجديدة مثل المضخات المتخصصة، كاشطات الزيوت وخزّانات ومعدات أخرى. وتم اختيار مواقع حاويات المعدات المتخصصة بحيث يمكن الوصول بسهولة وسرعة إلى المعدات الأساسية في حالة الطوارئ.
يتميز القارب الجديد بالسرعة والقوة بالإضافة إلى ميزات متخصصة مختلفة لضمان توفير دعم أفضل في حالات الطوارئ. وجهز بالأبواب التي تنزلق جانبيا ونظام شفط لفصل الزيوت وجمعها والحد من انتشارها. وأضافت الشركة ثلاثة قوارب ذات قاع مسطح وقارب سريع آخر لا يزال قيد البناء صمم خصيصا لجمع الحطام من قاع البحر.
أجرت الشركة العام الماضي ثمانية تدريبات شاملة حول حوادث التسرب النفطي في مواقع وسيناريوهات مختلفة لاختبار معرفة المشاركين وردود الفعل وتحسين زمن الاستجابة. وأقيمت التدريبات في موانئ مختلفة بالتنسيق مع أصحاب المصلحة في كل ميناء وجهات حكومية للتأكد من مقاربة التمارين للواقع بقدر الإمكان.
وقامت موانئ أبوظبي مؤخراً بتوقيع عقد مع المؤسسة الوطنية للاستجابة (NRC)، المزود العالمي لحلول خدمة الاستجابة للطوارئ. ويضمن العقد دعم المؤسسة وتدخل فريق الاستجابة واستخدام معداته في حالة وقوع حوادث الانسكاب النفطي والمواد الخطرة في أي من الموانئ التي تديرها الشركة.
ويشير سلطان الجابري، نائب الرئيس – أنظمة الموانئ والصحة والسلامة والبيئة، أن الإعلان عن تطوير قدراتنا في هذا المجال يأتي لصالح مستخدمي الموانئ في الدرجة الأولى. صممت برامج التدريب بدقة للتأكد من تجربة جميع السيناريوهات المحتملة وتطوير مهاراتنا وإمكانياتنا لمعالجتها. نحن واثقون من أن فريقنا قادر على الاستجابة بسرعة وفعالية لأي حادث لضمان استمرار الأعمال والحد من الخسائر في أسرع وقت ممكن”.