تأهلت موانئ أبوظبي من بين المتنافسين من الجهات الحكومية للدور النهائي لجائزة الإمارات للطائرات بدون طيار لخدمة الإنسان التي أقيمت السبت 7 فبراير، في مدينة دبي للإنترنت.
وتحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أطلقت دبي بطولة العالم للطائرات بدون طيار فبراير الماضي 2014 وجهت من خلالها دعوة للمبتكرين والمبدعين لإيجاد حلول لتحديات تواجه البشرية وتوظيف التكنولوجيا الحديثة لخدمة المجتمعات وتحسين حياة الناس.
وخلال جولة مراقبة افتراضية استمرت لمدة 8 دقائق، استعرض فريق الأمن والسلامة في موانئ أبوظبي خبراته ومهاراته أمام لجنة تحكيم رفيعة المستوى تألفت من كبار خبراء من المنطقة في مجال الطائرات بدون طيار.
وللتأهل للتصفيات في المنافسة، كان على فريق موانئ أبوظبي أن يقدّم عرضاً حيّاً يحاكي من خلاله سيناريو افتراضي لأحد الأشخاص المتسللين إلى الميناء ومراقبة تصرفاته المريبة أثناء تواجده حول أحد المباني في ميناء افتراضي، مما أتاح الفرصة أمام الفريق لاستخدام الطائرات غير المأهولة لتعقب المتسلل والتحقق من نواياه بطريقة مبتكرة والتعامل مع الوضع بوسيلة آمنة وفعالة.
وكانت موانئ أبوظبي واحدة من المؤسسات الحكومية الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة التي برزت في مجال المراقبة من الجو وأطلقت العام الماضي نظام المراقبة الجوية باستخدام الطائرات بدون طيار لتعزيز التطبيقات الأمنية في ميناء خليفة، ومنطقة خليفة الصناعية المجاورة، كما باشرت في استخدامها كذلك في موانئ أبوظبي الأخرى.
أضافت الشركة طائرة مراقبة أخرى أكثر تقدماً إلى معدات المراقبة الأمنية وبدلاً من تلك التي تطير بواسطة أربع مراوح تم تزويد الطائرة الحديثة بستة مراوح تتيح لها إمكانية المناورة وتغيير الاتجاه بسرعة فائقة والثبات في الأجواء بالإضافة إلى الطيران المستقر بحيث توفر نقاءً في الصورة ووضوحاً غير مسبوق يتيح استخدامها سهولة متابعة الحالات الأمنية كما يمكن توظيفها في حالات الطوارئ كالبحث عن مفقودين ومحاولات الإنقاذ.