مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة يستعد لإقامة الدورة الثانية من ملتقى أبوظبي للجودة

بمشاركة متوقعة لأكثر من 800 من الشركاء الرئيسيين من القطاعين العام والخاص

يستعد مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة، الجهة المعنية بتطوير البنية التحتية للجودة وزيادة الوعي بمفهوم الجودة في إمارة أبوظبي، لإقامة الدورة الثانية من ملتقى أبوظبي للجودة تحت رعاية سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، حيث من المتوقع أن يشهد الحدث مشاركة أكثر 800 من المختصين والمنظمين الحكوميين وخبراء الجودة من القطاع العام والخاص في منصة الملتقى لاقتراح نماذج جديدة للتعاون من أجل تطوير وتعزيز البنية التحتية للجودة، وخلق فرص عمل جديدة وتعزيز التجارة والصناعة في إمارة أبوظبي.

ويهدف الملتقى إلى توفير منصة تعاون مبتكرة، يشارك فيها قادة حكوميون وجهات تنظيمية ومسؤولون وخبراء دوليون وإقليميون، لبحث سبل الارتقاء بالبنية التحتية للجودة في إمارة أبوظبي، بما يرسخ مكانتها باعتبارها مركزا رائداً للجودة والمطابقة.

ستنطلق فعاليات الملتقى خلال الفترة من 27- 28 أبريل الجاري في منتجع سانت ريجيس جزيرة السعديات في أبوظبي برعاية رئيسة من شركة الإمارات للطاقة النووية، ومدينة خليفة الصناعية (كيزاد)، ومصرف الهلال، وبدعم من شركة بروج، وشركة مبادلة.

يأتي تنظيم هذا الملتقى للتأكيد على الروابط القوية بين الجودة والأداء الاقتصادي والقدرة التنافسية. كما ستركز نسخة هذا العام على مواضيع مختلفة منها التقييس، والاختبار، والمطابقة، والمقاييس التي تكمن وراء نمو الصناعات الرئيسية في أبوظبي. بالإضافة إلى مناقشة أفضل الممارسات ووضع التوصيات للتغلب على كافة التحديات والمعوقات، وذلك بمشاركة خبراء دوليين وإقليمين ومحليين لتطوير الارتباط الاستراتيجي بين الجودة بما ينسجم مع الأهداف المنشودة لرؤية أبوظبي عام 2030.

وبهذه المناسبة، قال معالي علي ماجد المنصـوري، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية رئيس مجلس إدارة مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة: “إن المكانة المتقدمة التي تحتلها العاصمة أبوظبي في سعيها نحو بناء اقتصاد تقدمي مستدام تحتم علينا على الدوام استمرارية التعاون والوقوف على أفضل الممارسات وتبادل الخبرات والمعارف مع الجهات المعنية بما يخدم تعزيز وتطوير البنية التحتية في الامارة. كما يأتي تنظيم ملتقى أبوظبي للجودة 2014 للسنة الثانية على التوالي إيماناً منا جميعاً بأهمية هذه المنصة المثالية التي تحظى بحضور ومشاركة نخبة من الخبراء والمختصين المحلين والإقليمين والعالميين لمناقشة سبل الارتقاء بواقع البنية التحتية للجودة في الامارة وترسيخ مكانتها على خارطة الجودة العالمية وصولاً لتحقيق الأهداف المنشودة لرؤية أبوظبي 2030”.

كما أضاف سعادة المهندس حسين سالم الكثيري، الأمين العام لمجلس أبوظبي للجودة والمطابقة: “في ظل ما شهدناه من زيادة في الوعي بين الشركاء خلال ملتقى أبوظبي للجودة الأول والذي تم تنظيمه عام 2013 حول أهمية وضع معايير نوعية للتنمية الاقتصادية، فإننا نسير في الطريق الصحيح لتحقيق بيئة مستدامة وصحية في أبوظبي وتعزيز مكانتها باعتبارها مركزاً رائداً للجودة والمطابقة في المنطقة. أما الدورة الثانية من الملتقى فنحن نهدف من خلالها إلى توسيع نطاق عملنا وإشراك الجهات المعنية وأصحاب المصلحة تحت عنوان: “من المحلية إلى العالمية””.

Exit mobile version