شركة أبو ظبي للموانئ تُعيّن رئيسا تنفيذيا جديدا

أعلنت شركة أبو ظبي للموانئ اليوم (الأحد، 27 يونيو 2010) عن تعيين توني دوجلاس كرئيس تنفيذي جديد لها.

عمل دوجلاس في السابق كبير مسئولي التشغيل وكان مرشحا لمنصب الرئيس التنفيذي لشركة لاينج أورورك، وهي شركة دولية رائدة من القطاع الخاص بالمملكة المتحدة لحلول الإنشاءات، وعمل أيضا في السابق رئيسا تنفيذيا لمطار هيثرو، وهو أحد أكبر المطارات في العالم.

وسوف يقوم الرئيس التنفيذي الجديد بإدارة تطوير محفظة ضخمة من المشروعات التي تملكها شركة أبو ظبي للموانئ، وأبرزها مشروع ميناء خليفة والمنطقة الصناعية.

وبعد أ ن أعلن دكتور سلطان أحمد الجابر، ريس مجلس إدارة شركة أبو ظبي للموانئ، هذا التعيين اليوم، صرح قائلا: “إنني أود أن أعرب عن امتناني لما قامت به الإدارة السابقة لشركة أبو ظبي للموانئ وإسهاماتهم في تطوير الشركة. إننا نُقدر لهم ذلك وقد ساعدت هذه الجهود في تقدم الشركة نحو الأمام”.

“وبينما ندخل مرحلة جديدة في تطوير مؤسستنا، فإنه من دواعي سرورنا أن يكون توني دوجلاس جزءا من فريقنا. وهو يحمل في جعبته خبرة هائلة وموهبة عظيمة في إدارة مشروعات البنية التحتية حول العالم وفي المنطقة. إن الشركة تقوم بتطوير مشروعات ضخمة كجزء من خطة رؤية أبو ظبي 2030، وإنني على ثقة من أن قيادته سوف تسهم في نجاح تنفيذ تلك المشروعات”.

أضاف دوجلاس قائلا:

“إنني في غاية السرور بانضمامي إلى شركة أبو ظبي للموانئ في هذا الوقت الذي تخوض فيه الشركة مرحلة تنويع اقتصاد أبو ظبي، ونحن نؤمن بأن هناك نجاح كبير ينتظرنا. ونحن لدينا مهام كبيرة- تتراوح من إدارة الموانئ في أنحاء الإمارة ودعم الشركاء في مشروعات البنية التحتية الخاصة بهم، وضمان التشجيع على خلق واحد من أكبر مجمعات الصناعة والأعمال في العالم بميناء خليفة والمنطقة الصناعية”.

وأردف قائلا: “إن هذا المشروع في حد ذاته هو مشروع ضخم، وذلك نظرا لطاقة الميناء الجديد وخلق بيئة تزدهر فيها الأعمال. إن ميناء خليفة والمنطقة الصناعية هو مشروع ذو طراز عالمي. فهو يقع على مساحة تزيد على 400 كم مربع من الأراضي متاحة للتطوير، وهو بذلك يصبح أكبر من العديد من المدن. ويملك المشروع الإمكانيات التي تجعله محور أعمال ضخم وسوفيسهم بشكل كبير في تنمية الإمارة واقتصاد دولة الإمارات العربية المتحدة”.

وهناك مبادرات تهدف إلى حماية البيئة ومن بينها كاسر أمواج بيئي بقيمة 880 مليون درهم إماراتي ( 240 مليون دولار أمريكي)، وميناء خليفة هو الميناء الوحيد في العالم الذي يتمتع بهذه الخاصية لحماية الشعب المرجانية والمروج العشبية البحرية المجاورة في المنطقة.
وقد تم إجراء دراسات وأبحاث بشكل مستمر منذ عام 2008 مع وجود تسجيلات فيديو وتحليلات من قبل كبار العلماء في العالم وتم إجراء دراسة خرائط باستخدام نظام المعلومات الجغرافية لتقييم سلامة النظام البيئي للشُعب ومعالجة الأضرار التي يتعرض لها ذلك النظام.

وقد تم أيضا إنجاز مشروع لنقل الحيوانات والذي يشتمل على دراسة أرض الميناء ونقل الحيوانات إلى البيئات الملائمة قبل عملية الإنشاء.
يقع ميناء خليفة والمنطقة الصناعية في منتصف المسافة بين أبو ظبي ودبي في منطقة الطويلة الصناعية، وسوف تبدأ العمليات في الميناء والمنطقة الصناعية في عام 2012، وعلى المدى الطويل حتى 2030، سوف تصل المساحة إلى 417 كم متربع من الأراضي الصناعية الممتازة مقسمة على شكل مجموعات متكاملة لشبكات التوريد تخدم قطاعات الألومونيوم والبتروكيماويات والزجاج والورق والقطاعات الرئيسية الأخرى. وسوف تشتمل المنطقة على ميناء بحري جديد عالمي متعدد الأغراض وواحدة من أكبر المناطق الصناعية المتكاملة في العالم.

سوف يتم افتتاح المرحلة الأولى من ميناء خليفة في عام 2012، حيث سيحل محل الميناء الرئيسي الحالي في أبو ظبي وهو ميناء زايد. وسوف تبلغ الطاقة الأولية للميناء الجديد 2 مليون وحدة من الحاويات بمقاس عشرين قدم و9 مليون طن من الشحنات العامة. وسوف يبدأ تشغيل مرسى إيمال المخصص لاحقا في هذا العام. وعندما تكتمل كافة مراحل ميناء خليفة، سوف تبلغ طاقة الميناء 15 مليون وحدة من الحاويات بمقاس عشرين قدم و35 مليون طن من الشحنات العامة.

تتمثل رؤية شركة أبو ظبي للموانئ في أن تصبح الجهة المفضلة من حيث الموانئ العالمية المتكاملة وخدمات المناطق الصناعية. وتتمثل مهمة الشركة فيما يلي:

إن شركة أبو ظبي للموانئ هي شركة متخصصة في تطوير الموانئ والمناطق الصناعية ومناطق التجارة واللوجستيات والخدمات ذات الصلة. وهدفها هو خلق منصات نمو مستدام تعمل على تحفيز التوسع الاقتصادي وتنويع الاقتصاد في أبو ظبي. وقد تم تأسيس شركة أبو ظبي للموانئ بموجب المرسوم الأميري رقم 6 لعام 2006 وقد تم تفويضها بإنشاء وتطوير وإدارة كافة الموانئ والبنية التحتية ذات الصلة في إمارة أبو ظبي (باستثناء الموانئ العسكرية وموانئ النفط والغاز).

Exit mobile version