في احتفالها السنوي لتوزيع الجوائز بحضور خبراء قطاع الموانئ والشحن البحري من حول العالم، أعلنت لجنة التحكيم فوز شركة أبوظبي للموانئ بجائزة أفضل مشغل موانئ ضمن منطقة الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية. وأقيم حفل الجوائز التي تمنحها قائمة لويدز الدولية في فندق ماركيز جي دبليو ماريوت بدبي ويعد أهم حدث يتابعه القطاع البحري.
وبالإضافة إلى جائزة أفضل مشغل موانئ لعام 2014، فازت شركة أبوظبي للموانئ للمرة الأولى على الإطلاق بجائزة عن فئة “التدريب” وتطوير العنصر البشري.
وتمكنت شركة أبوظبي للموانئ من إقناع لجنة المحكمين بجهودها الرامية إلى زيادة كفاءة موظفيها من خلال التدريب وما تقوم به من تطوير للبنية التحتية لموانئها لتحافظ على تنافسيتها، ولزيادة الكفاءة التشغيلية وتحسين الخدمات بشمولية تلبية لمتطلبات عملائها.
وأثناء تسلّمه الجائزة نيابة عن الرئيس التنفيذي للشركة، عبّر سلطان الجابري، نائب الرئيس لأنظمة الموانئ والصحة والسلامة والأمن والبيئة بشركة أبوظبي للموانئ عن سعادته بالفوز وقال: “يسعدني الاعتراف بجهودنا للعام الثاني على التوالي، وما فوزنا بجائزة “أفضل مشغل موانئ” إلا تأكيد على عملنا الجاد في تطوير موانئ إمارة أبوظبي لتصبح مركزا رئيسيا دولياً للعمليات التجارية البحرية.
وأشادت قائمة لويدز بإنجازات شركة أبوظبي للموانئ في حقل التدريب والدورات التي توفرها حيث أبرزت لجنة التحكيم الاهتمام الذي توليه شركة أبوظبي للموانئ للتدريب بما يتماشى مع المعايير الدولية وتوفيرها لمجموعة واسعة من الفرص لتمكين المواهب الإماراتية الشابة.
واختتم الجابري بقوله : “إن فوزنا بجائزة التدريب وسامٌ نعتز به ويدفعنا لمزيد من التركيز على التدريب لتطوير قدرات القوى العاملة والاحتفاظ بمستويات رضى متينة ومستدامة تعزز مركزنا على خارطة الصناعة البحرية المحلية”. وأضاف: “يسعى مركز التدريب البحري التابع للشركة والواقع في ميناء مصفح إلى تطوير المواهب ليس فقط في شركة أبوظبي للموانئ بل يتخطاها إلى دول مجلس التعاون الخليجي”.
وكان مركز التدريب الحاصل على شهادة الجودة ISO، قد اعتمدته لويدز ريجستر العالمية رسمياً كمزود للتدريب والدورات العالمية المعتمدة، الأمر الذي يضعه في مصاف المراكز العالمية للتدريب البحري ويعترف به كأول مركز متخصص للتدريب البحري في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي.
ويتميز مركز التدريب البحري التابع لشركة أبوظبي للموانئ بمرافقه الحديثة وتجهيزاته المتطورة التي تشتمل على أجهزة محاكاة افتراضية للتدريب على المناورة وتضم جميع أشكال السفن وأحجامها تقريباً، بالإضافة إلى جهاز يحاكي نظام رصد حركة السفن، وقاعات للدرس جهزت بأحدث الحواسيب ويضم قاعات للمؤتمرات. ويضم الجهاز التدريسي عدداً من الممارسين ذوي الخبرات الطويلة، والمهنيين والفنيين البحريين من ذوي الاختصاصات.