شركة أبوظبي للموانئ تعيّن النائب التنفيذي للرئيس

نحو توظيف الخبرات العالمية لتحقيق أهداف وحدة الموانئ

أعلنت شركة أبوظبي للموانئ تعيين غاري ليمكي نائباً تنفيذياً للرئيس ومسؤولاً عن وحدة الموانئ مطلع الأسبوع الحالي. وينضم ليمكي إلى الإدارة التنفيذية في الشركة ليضيف بخبراته التي اكتسبها طوال 20 عاما مشتغلاً في قطاع الموانئ والشحن تنقل خلالها بين موانئ عالمية وأخرى إقليمية قريبة.

يتولى ليمكي بحكم وظيفته الإشراف المباشر على ميناء خليفة الرائد والموانئ التجارية الثلاثة في مدينة أبوظبي؛ وتشمل ميناء زايد، الميناء الحر وميناء مصفح. كما تمتد مسؤولياته لتغطي موانئ المنطقة الغربية التي انطلقت عمليات التطوير فيها لتستمر بدورها الرائد في دعم الأنشطة التجارية والترفيهية المحلية.

يصف محمد جمعة الشامسي، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي للموانئ انضمام ليمكي لفريق الشركة بقوله: “ينضم غاري إلى فريق العمل اليوم بهدف توظيف خبراته الدولية على الصعيدين الإداري والعملي لخدمة أهداف شركة أبوظبي للموانئ التي تحقق نقلات نوعية في توسيع نطاق عملياتها يوماً بعد يوم”. وأكد أن الشركة تعقد آمالاً كبيرة على مقدرة ليمكي في تحويل خطط الشركة الاستراتيجية إلى واقع ملموس وتطوير وحدة الموانئ بكل ما تتضمنه من أصول بحرية وقال “نتطلع إلى العمل معه وتوفير الدعم اللازم لمساعدته على النجاح في مهمته”.

من جانبه، قال ليمكي، النائب التنفيذي الجديد للرئيس، وحدة الموانئ: “تتمتع إمارة أبوظبي بموقع استراتيجي رئيسي يربط بين أسواق الشرق الأوسط وآسيا. وأنا سعيد بانضمامي لشركة طموحة تحظى بمرافق بحرية استثنائية سيكون لها دور محوري في تحقيق رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030، وهذا هو التحدي الذي يواكبه تصميم حقيقي لمسته من جميع القائمين على إدارة الشركة خلال هذه الفترة القصيرة من لقاءاتي مع أعضاء الفريق ويسعدني أن أكون أحد مكونات نجاح الشركة في تحقيق تلك الأهداف”.

وتتنوّع خبرات غاري ليمكي التي اكتسبها خلال عمله في عدد من الموانئ العالمية، وكبرى محطات الحاويات، وله باع طويل في قطاع الشحن والنقل أيضاً. بدأ حياته المهنية في ميناء “فيليكستو” بالمملكة المتحدة، انتقل بعدها إلى جزر البهاما، ثم إلى دار السلام وبعض الموانئ المكسيكية. أدار ليمكي عمليات التوسع في محطات للحاويات في عدد من المواقع المختلفة، ونجح في استقطاب خطوط الشحن الدولية مطوراً لأعمال المحطات التي أدارها، وتمكن بخبرته من بناء علاقات متينة مع شركات الشحن العالمية، كما يشهد له بخبرته في إدارة المشاريع التي يبرز من بينها مشروع ربط الشحن البحري بالسكك الحديدية.

انتقل ليمكي إلى منطقة الشرق الأوسط عام 2005 وبدأ عمله رئيسا تنفيذيا للعمليات ثم تولّى مهام الرئيس التنفيذي لميناء صلالة بسلطنة عمان. وعمل قبل ذلك بمنصب المدير التنفيذي بسلطة تطوير الموانئ في المملكة العربية السعودية وتدرّج حتى انتهى به المطاف مديراً عاماً لشركة تطوير الموانئ بمدينة المللك عبد الله الاقتصادية. وهي شركة خاصة تشكلت أساساً لتطوير ميناء الملك عبد الله، وهو أول ميناء يقوم القطاع الخاص بتمويله بالكامل في المملكة العربية السعودية.

Exit mobile version