شركة أبوظبي للموانئ تعلن عن عقود بقيمة 66 مليون درهم (18 مليون دولار) لقوارب القطر وقوارب خاصة بنقل الطيارين

علنت شركة أبوظبي للموانئ عن منح شركتين إماريتين لبناء السفن، عقود جديدة بقيمة 66 مليون درهم، وذلك لتزويد ميناء خليفة بسفن خاصة بالقطر وبنقل المرشدين البحريين. وتم تعين شركة ريفيرا بوت للصناعات الاستثمارية (مقرها في الشارقة)، لبناء قارب خاص بنقل المرشدين البحريين، وتعين شركة جراندويلد (مقرها في دبي) لبناء قاربين للقطر، وتلك السفن ستكون مخصصة للمرحلة الأولى من مشروع الميناء.

وجرى حفل التوقيع عقب عملية مناقصة دولية تنافسية، اليوم خلال مؤتمر القمة العالمية للموانئ والتجارة في أبوظبي، التي تستضيفها شركة أبوظبي للموانئ.

وسيتم تشغيل القوارب الثلاثة في ميناء خليفة، من ضمن المرحلة الأولى التي يتم إنشائها بجورا منطقة خليفة الصناعية (كيزاد) في الطويلة. وستشهد إكتمال المراحل الأولى من المشروعين الضخمين في الربع الأخير من عام 2012، حيث سيستوعب ميناء خليفة في المرحلة الأولى 2 مليون حاوية و12 مليون طن من الشحنات.

وعلق الكابتن محمد الشامسي، نائب رئيس عمليات الموانئ، بالقول: “يعد هذا الطلب معلماً مهماً ليس لميناء خليفة فحسب، بل ولشركة أبوظبي للموانئ أيضاُ. إن الشركات الإماراتية متميزة في بناء السفن بنوعية ممتازة على الدوام، وهذه العقود تمهد الطريق بالكامل لافتتاح المرحلة الأولى من ميناء خليفة المثير. وبهذه العقود، تأكد شركة أبوظبي للموانئ بالتزامها التام لاكمال البنية التحتية والفوقية للمرحلة الأولى من ميناء خليفة، ضمن الميزانية والوقت المحدد لها.”

تم التعاقد مع شركة ريفيرا لبناء قارب خاص بنقل المرشدين البحريين بتكلفة 5 ملايين درهم تقريباً، ويمتد بطوله إلى 18 متراً، وبسرعة تصل إلى 21 عقدة، ليتم تسليمه في شهر فبراير من العام 2012، واستخدامه لعمليات الإرشاد في الميناء والمياه الساحلية.

وستشرع شركة جراندويلد لبناء قاربين للقطر، مزودان بمربط حبل لسحب 55 طن. كما يبلغ طول القارب نحو 23 متراً، ويصل سرعته إلى 12.5 عقدة. وسيتم تشغيل القاربان في ميناء خليفة في الربع الأخير من عام 2012، وسيكونان قادران لاستقبال ورسو السفن، ومرافقة السفن، ومكافحة الحرائق على مدى 24 ساعة.

وستكون الزوارق الثلاثة على استعداد لمرافقة السفن في ميناء خليفة ابتداءاً من الربع الأخير من عام 2012. كما ستكون قادرة أيضاً على مساعدة السفن الرسوها في المرافق المخصصة لشركة الإمارات للألمنيوم (إيمال) في ميناء خليفة، الذي بدأت في العمل وتلقي المواد الخام منذ شهر نوفمبر من عام 2010.

Exit mobile version