أعلنت شركة أبوظبي للموانئ عن عزمها نقل كامل عمليات شحن البضائع المدحرجة والمركبات بأنواعها من ميناء زايد الذي يستقبلها منذ إنشائه وتوجيهها إلى ميناء خليفة الرائد.
وتأتي هذه الخطوة التي من المقرر أن تبدأ مطلع العام المقبل نتيجةً لانتعاش عمليات الاستيراد والتصدير للمركبات في إمارة أبوظبي. ونظراً للخدمات التي يوفرها ميناء خليفة كبوابةٍ بحرية لإمارة أبوظبي وواحداً من أكثر الموانئ تطوراً في العالم، بالإضافة إلى الروابط المباشرة (52 حالياً) بينه وبين الموانئ من جميع أنحاء العالم.
وتتركز أنشطة استيراد المركبات خلال الفترة الحالية لتلبية متطلبات السوق المحلية في إمارة أبوظبي ووجهات أخرى ضمن دولة الإمارات العربية المتحدة، في حين ستتيح المساحة الواسعة المخصصة والطاقة الاستيعابية لميناء خليفة فرصاً كبيرة لجذب المزيد من خطوط شحن المركبات إلى منطقة الخليج العربي وتنشيط حركة إعادة التصدير إلى أسواق إقليمية.
ويشير الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي للموانئ، الكابتن محمد جمعة الشامسي إلى ضرورة تحويل شحن المركبات والبضائع المدحرجة إلى ميناء خليفة كنتيجة حتمية ينبغي على شركة أبوظبي للموانئ مواكبتها لتلبية متطلبات المرحلة القادمة وما تشهده أبوظبي من زيادة في أعداد السيارات المستوردة. ويؤكد بقوله: “نهدف من خلال تحويل جميع شحنات المركبات إلى ميناء خليفة تعزيز الخدمات التي نقدمها لعملائنا في منشآتنا وتثبيت موقع ميناء خليفة كمركز رئيسي يوفر خدمات لوجستية متكاملة بدعم من كيزاد المجاورة بما توفره من بنية تحتية متقدمة.
ويضيف الشامسي قوله: “مع استمرار ارتفاع الطلب على شحن البضائع المدحرجة إلى الإمارة، يمكننا تطوير المعروض من خدماتنا والدفع باتجاه تنمية هذه الصناعة الهامة مستفيدين من الروابط التي تصل ميناء خليفة بالوجهات العالمية وموانئ الشحن”.
ويختتم الشامسي بقوله: “توقعاتنا أن تبلغ الزيادة مع نهاية العام الجاري حوالي 13 بالمئة مقارنة بنهاية العام الماضي 2013. وتشير تحليلاتنا لتوجهات السوق ومؤشرات الطلب الفعلية إلى نموٍّ متوقع خلال العام القادم يتجاوز 130,000 مركبة تصل إلى ميناء خليفة كمركز جديد لسفن شحن البضائع المدحرجة في أبوظبي، وقدراتنا الحالية تلبي متطلبات هذا النمو وعلينا تعزيز خدماتنا بما يوفر المميزات التنافسية لعملائنا”.