شركة أبوظبي للموانئ تطلق الحملة السنوية “القيادة باهتمام ،أمان وسلام”

تستهدف سائقي الشاحنات في موانئ أبوظبي والتوعية بتعليمات السلامة

تطلق شركة أبوظبي للموانئ، المطوّر الرئيسي للموانئ التجارية والمناطق الصناعية في الإمارة، حملتها السنوية في نسختها الثانية لسلامة سائقي الشاحنات في موانئ أبوظبي خلال الفترة ٦ – ۸ من شهر مايو المقبل.

تهدف الحملة وبالتعاون مع مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي وشركة الإمارات لتعليم قيادة السيارات وبمشاركة دائرة النقل إلى تعزيز الوعي بتعليمات السلامة وأسس القيادة الآمنة بعد النجاح الذي حققته الحملة في نسختها السابقة التي استقطبت أكثر من 2000 مشارك من سائقي الشاحنات ومسؤولي النقل.

ويتضمن برنامج الحملة هذا العام الفحص المجاني لجميع الشاحنات التي تدخل إلى ميناء خليفة، وورشة عمل تستهدف مدراء النقل وتغطي إدارة أسطول الشاحنات والسلامة العامّة ومواضيع متعددة ذات صلة.

كما يشتمل البرنامج على تسجيلات توعوية جديدة طوّرتها شركة أبوظبي للموانئ تركز على أساليب إدارة المخاطر في منطقة الميناء، وعروض تقديمية حول ” القيادة الآمنة ” تعدّها مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي وشركة الإمارات لتعليم قيادة السيارات باللغة الإنجليزية، الأوردو والباشتو واللغة العربية.

وتقدم شركة أبوظبي للموانئ علاوة على ذلك فرصة لجميع المشاركين لخوض تجربة فريدة وقيادة شاحنة افتراضية في ميناء خليفة وذلك باستخدام جهاز محاكاة افتراضي كما تقدم إدارة الصحة والسلامة والبيئة النصائح المفيدة حول السلامة على الطرق.

يوضّح سلطان الجابري، نائب الرئيس – أنظمة السلامة والصحة والبيئة بشركة أبوظبي للموانئ فيقول: “تعتبر مناطق العمل مثل الموانئ والمناطق الصناعية بيئات عملٍ تنطوي على مخاطر عالية. ومسؤوليتنا باعتبارنا المطور الرئيسي للموانئ والمناطق الصناعية تشمل التأكد من سلامة الأفراد العاملين في مواقعنا من خلال فعاليات دورية تتيح فرصة تحديث معلوماتهم وإطلاعهم على أفضل الممارسات المتبعة عالمياً. ينبع هذا من حرص الشركة على سلامة موظفيها وجميع المتعاقدين والعاملين كذلك. نريد لكل من يأتي إلى العمل في الصباح أن يعود سالماً إلى عائلته”.

ويفوق عدد الشاحنات التي تعبر إلى موانئ الشركة يومياً أكثر من 700 شاحنة، ينقل بعضها البضائع الثقيلة بينما يكون على بعضها الآخر المرور من خلال إجراءات معقدة تتطلبها نوعية البضائع أثناء التحميل والتفريغ، الأمر الذي يزيد من مستوى المخاطر بالنسبة للأشخاص المشاركين في عمليات النقل من وإلى الموانئ.

ويختتم الجابري مؤكداً أن حوالي 90 بالمئة من الحوادث التي تقع، يعود السبب في حدوثها إلى خطأ بشري بسيط. وهذا ما يجعل مثل هذه الحملات أمراً في غاية الأهمية، والهدف هو رفع مستويات الوعي باستمرار ولتدريب أنفسنا والآخرين أيضاً من أجل الحد من احتمال وقوع الحوادث المرورية”.

Exit mobile version