شركة أبوظبي للموانئ تخصص 20 مليون درهم لميناء المرفأ
أعلنت شركة أبوظبي للموانئ، المطور الرئيسي للموانئ التجارية والمناطق الصناعية في أبوظبي، عن ترسية عقد تطوير المرحلة الثانية من أعمال البنية التحتية والمرافق البرية البالغ 20 مليون درهم على “ألبا تك” للإنشاء والتطوير، شركة الإنشاءات الهندسية المتخصصة، لإدارة وتنفيذ مخططات تطوير المرحلة الثانية من ميناء المرفأ في المنطقة الغربية بأبوظبي. وجرت مراسم توقيع العقد في مقر شركة أبوظبي للموانئ بحضور الكابتن محمد جمعة الشامسي، الرئيس التنفيذي وأكرم شاليش، المدير التنفيذي لشركة ألبا تك للإنشاء والتطوير.
وأوضح الشامسي أهمية الاستثمار في مشاريع البنية التحتية في موانئ الغربية قائلاً: “إن مشروع تطوير ميناء المرفأ يعدّ من أهم المشاريع الحالية التي تنفذها الشركة لما يتمتع به الميناء من مقومات سياحية يمكن تنشيطها وتوظيفها في خدمة اقتصاد المنطقة بحلول العام 2030”. واستطرد الشامسي بقوله: “منطقة المرفأ من المناطق الجميلة الغنية بمناظرها وشواطئها، وستشكل نقطة جذب جديرة بالاهتمام تستقطب الزوار من داخل الدولة ومن خارجها. ونحن حريصون على تقديم الدعم اللازم والاستثمار في تأهيل المنطقة اقتصادياً وسياحياً لمصلحة مجتمع المنطقة الغربية بشكل خاص وامارة ابوظبي بشكل عام.”.
من جانبه ، قال أكرم شاليش: “أنتهز هذه الفرصة لأشكر شركة أبوظبي للموانئ على اختيار “ألبا تك” للإنشاء والتطوير بتنفيذ المرحلة الثانية من مشروع تصميم وتنفيذ وتطوير ميناء المرفأ، الأمر الذي يشكل دليلا على التزامنا بتنفيذ وإتمام المشروع بالوقت المحدد بما يتفق مع افضل ممارسات الجودة ومعايير”إستدامة” بتصنيف اللؤلؤتان المطبقة في امارة أبوظبي. تحرص ألبا-تك في جميع مشاريعهاعلى إستخدام مواد صديقة للبيئة لإنجاز مباني مستدامة توفر إستهلاك الطاقة”
وأضاف: ” تفخر شركة “البا تك” للإنشاء والتطوير أن تكون جزءا ً من مشروع تطوير ميناء المرفأ التابع لشركة أبوظبي للموانئ ومساهمتها في النهضة العمرانية والسياحية لإمارة أبوظبي التي تندرج تحت الخطة الإقتصادية المستقبلية 2030″ .
وتدير شركة أبوظبي للموانئ في المنطقة الغربية أربعة موانئ هي المرفأ، السّلع، مغرّق وميناء دلما. وتقود الشركة برنامج التطوير لموانئ الغربية خُصصت لكل ميناء ميزانية تهدف من خلالها إلى دعم المجتمعات المحلية وتنشيط الأعمال الصغيرة والمتوسطة وتعزيز المرافق البحرية لمواكبة خطط التطوير المستقبلية للمنطقة الغربية.