الدكتور خالد السويدي يكمل الترامارثون رحمة الخيري بوصوله إلى ميناء زايد قادماً من ميناء الفجيرة

Dr. Khaled Al-Suwaidi becomes the first Emirati to run a 327 kilometer ultramarathon from Fujairah Port to Zayed Port in support of cancer patientsفي إنجاز هو الأول من نوعه لمواطن إماراتي، وفي خطوة انسانية نبيلة لدعم جمعية رعاية المرضى السرطان “رحمة”، أكمل الدكتور خالد السويدي ألتراماراثون رحمة الخيري حيث قطع مسافة 327كم من الجري من ميناء الفجيرة بمدينة الفجيرة وصولاً إلى ميناء زايد في أبوظبي مروراً بميناء خليفة. وقد استغرق الدكتور خالد في هذا الالترامارثون الفردي ××× أيام و××× ساعة و××× دقيقة وليدون اسمه كأول مواطن يقوم بالجري من الساحل الشرقي إلى الساحل الغربي لدولة الإمارات.

وأعرب سعادة الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية ورئيس مجلس إدارة جمعية رعاية مرضى السرطان “رحمة” عن اعتزازه وفخره بابنه الدكتور خالد وسعادته بإكمال التحدي الاستثنائي الذي قام به نجله تزامنا مع “عام زايد”. وقال: طالما ارتبط اسم دولة الإمارات العربية المتحدة بالعمل الإنساني النبيل وأنا كأب أتمنى أن تكون مبادرة نجلي دكتور خالد ملهمة لأبناء الإمارات في عمل الخير وإظهار التضامن مع ذوي الحاجة والمرضى غير القادرين وذلك يأتي انطلاقا من الثوابت والأسس والقيم الإماراتية الحضارية والإنسانية الأصيلة التي تستمد جذورها من تعاليم ديننا الحنيف ودأب قيادتنا الرشيدة التي تسير على نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” في تقديم الخير وبذل العطاء للفقراء ودعم ومساندة المحتاجين.

ومنذ ثلاثة أعوام كان الدكتور خالد يعاني من السمنة ويزن ما يقرب من 125 كيلوجرام، وأثناء زيارته للطبيب واجهه باحتمالية إصابته بمرض السكر وارتفاع نسبة الكوليسترول وما يصاحبهما من أعراض صحية أخرى. شعر الدكتور خالد بالإحباط والحزن، وكانت هذه هي اللحظة الفاصلة– لحظة التحول في حياته، منذ تلك اللحظة والتي تلاها من استقبال الدكتور لطفلين تغيرت حياته جذرياً وبدأ في العمل بجد لتحسين نمط حياته وتقليل وزنه والحفاظ على صحته، وأدى ذلك لفقدانه ما يزيد على 50 كيلوجرام.

وعلق الكابتن محمد جمعة الشامسي، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي للموانئ قائلا: “تفخر موانئ أبوظبي بالعمل جنباً إلى جنب مع جمعية رعاية مرضى السرطان ’رحمة‘ وتقديم الدعم للدكتور خالد السويدي في تحدي الترامارثون رحمة الخيري الذي يأتي في ’عام زايد‘ “طيب الله ثراه”، الأب المؤسس وصاحب الأيادي البيضاء والتاريخ الناصع والمشرف في خدمة الانسانية وتقديم المساعدات للمحتاجين في مختلف أنحاء العالم.”

وأضاف، “من المؤكد إن نجاح الدكتور خالد في الجري لمسافة 327 كيلومتراً يمثل انجازاً مهماً ومبادرة مشرفة تهدف لخدمة أهداف انسانية نبيلة وتسهم في الوقت ذاته في توعية المجتمع بضرورة المشاركة في التوجه العالمي للتعريف بمرض السرطان والوقاية منه. نتمنى له مزيداً من النجاحات ولجميع المرضى الشفاء العاجل بإذن الله.”

وصرح السيد عبد الله سالم الكعبي، المدير العام لجمعية رعاية المرضى السرطان “رحمة” قائلا: “نحن سعداء جدا بنجاح مبادرة الدكتور خالد السويدي، إن إكمال التحدي هو بالواقع إنعكاس حقيقي لأهداف الجمعية فى مواجهة كافة التحديات والصعاب وتقديم كل الدعم لهؤلاء المرضى، وقد ساعدت مباردة الدكتور خالد في رفع مستوى الوعي بالعمل الرائع الذي تقوم به المؤسسة الخيرية في مجتمعنا. ونود أن نشكر موانئ أبوظبي على دعمها للمبادرة.

وفي تعليق سعادة عارف العواني أمين عام مجلس أبوظبي الرياضي: ” إنجاز رائع وغير مسبوق، ونحن سعداء بنجاح مبادرة دكتور خالد ودعمنا لهذه المبادرة يأتي إيمانا بأهمية اتباع نمط صحي متوازن وأهمية الرياضة في تغيير نمط حياة الأفراد، وأتمنى أن تكون تجربة دكتور خالد ملهمة للآخرين “.

وقال الدكتور خالد السويدي “إن ألتراماراثون رحمة الخيري يعد من أهم التجارب المثيرة التي مرت في حياتي ، كان حلما والآن أصبح واقعا، لم يكن من السهل إنهاء هذا التحدي الصعب الذي وضعت نفسي به خاصة في ظل الظروف القاسية التي مررت بها خلال رحلة الركض. وأود أن أتقدم بالشكر لكل الداعمين الذين قدموا كافة السبل لإنجاح الرحلة ووصولي إلى خط النهاية. وأود أيضا أن ألقي الضوء على سبب قيامي بهذا التحدي لدعم مرضى السرطان وجمعية رعاية مرضى السرطان “رحمة” التي تساهم في تقديم الدعم المالي والمعنوي لمرضى السرطان وأسرهم، صحيح انتهى التحدي بوصولي إلى خط النهاية ولكن العمل الإنساني لا ينتهي و وآمل أن تواصل الشركات والأفراد تقديم الدعم للجمعية، أنا سعيد جدا أني أكملت ذلك، وأنا أتطلع إلى بعض الراحة ورؤية زوجتي وأطفالي التوأم. “

الجدير بالذكر أن ألتراماراثون رحمة الخيري أقيم بتنظيم جمعية رعاية مرضى السرطان رحمة، وضمت قائمة الداعمين للحدث إضافة إلى موانئ أبوظبي كلاً من مجلس أبوظبي الرياضي وشركة أغذية، ومستشفى إن أم سي، وكرايو أبوظبي، وريفايف، وسيمبل كافيه.

Exit mobile version