ميناء خليفة يستقبل أول سفينتين للقطر

أبوظبي، 12 أغسطس 2012: استقبلت شركة أبوظبي للموانئ اثنتين من أولى سفن القطر الجديدة وذلك بعد مرور عام من الاحتفال بوضع العارضة الرئيسية لها ، وستقوم السفن القاطرة الجديدة بتلبية الخدمات الملاحية بميناء خليفة المقرر افتتاحه في الربع الاخير من هذا العام.

واحتفلت الشركة بوصول السفن القاطرة، التي يبلغ طول كل منهما 32 متراً، بحضور عدد من ممثلين عن الجهات الحكومية والخاصة. وتخلل الاحتفال كلمة ألقاها كل من الكابتن محمد الشامسي، نائب الرئيس التنفيذي لوحدة الموانئ في شركة أبوظبي للموانئ، والسيد جمال العبكي، المدير العام لشركة “جراندويلد”. وجرى بعد ذلك قص الشريط على رصيف الميناء ، كذلك و تخلل الحدث حفل افطار .

وأشار محمد جمعة الشامسي، نائب الرئيس التنفيذي لوحدة الموانئ بشركة أبوظبي للموانئ، خلال الاحتفال الذي أقامته الشركة إلى أهمية هذه الخطوة بالنسبة للشركة، معرباً عن فخر الشركة بمشاركة هذا الحدث الهام مع شركائها وعملائها، والتزامها بتقديم أفضل الخدمات لهم. وأكد الشامسي على أن السفينتين الجديدتين صممتا خصيصاً لملائمة البنية التحتية البحرية المتطورة والمنشأة طبقاً لأفضل المعايير العالمية المعتمدة في ميناء خليفة.

وأضاف من جانبه السيد جمال العبكي، المدير العام لشركة “جراندويلد”: “نود أن نشكر شركة أبوظبي للموانئ لإتاحة الفرصة لنا لبناء أول سفن القطر لميناء خليفة. نحن في “جراندويلد” تفهمنا إحتياجات شركة أبوظبي للموانئ للحصول على سفن قطر عالية المواصفات و الجودة. و لذلك تم بناء قاربي القطر وفقا لأكثر التصاميم تطورا وزودا بمعدات و تجهيزات متميزة وذات جودة عالية لضمان الاعتمادية والجاهزية لاداء كافة المهام خلال العمليات المتواصلة في الميناء.

و نفخر بأن نعلن ان كلا القاربين، “الفنسي” و “الدرة”، قد اجتازا بنجاح الاختبارات البحرية الصارمة المتعددة والتي تمت بحضور ممثلين مخولين من هيئة التصنيف الامريكية ( (ABSولقد تخطت النتائج توقعاتنا وحقق كلاهما نتائج رائعة بالنسبة للسرعة و قدرة السحب، مما يظهر قدراتهما و تميزهما.“

وسيصبح ميناء خليفة الجديد احد أاكثر الموانئ تقدماً من الناحية التكنولوجية في المنطقة، حيث زود برافعات شبه آلية لتحميل الحاويات، مرفقة بمجموعة واسعة من العمليات للتعزيز الإنتاجي، وبقدرة استيعابية أولية قدرها مليونين ونصف المليون حاوية نمطية و12 مليون طن من البضائع سنوياً. ويتم إنشاء الميناء بشكل يتيح تطويره في مراحل مستقبلية متتالية تماشياً مع النمو الاقتصادي لإمارة أبوظبي، حيث تم تجهيزه لاستقبال أكبر السفن حجماً.

Exit mobile version