- إطلاق مجموعة من المبادرات بهدف تسليط الضوء على مساهمة الكوادر البحرية في دعم نمو الاقتصاد العالمي وتعزيز رفاهية المجتمعات
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة – 25 يونيو 2021 – تحتفل موانئ أبوظبي التابعة لـ”القابضة” (ADQ) والتي تعد واحدة من أكبر الشركات القابضة على مستوى المنطقة، وتمتلك محفظة واسعة من المؤسسات الكبرى العاملة في قطاعات رئيسية ضمن الاقتصاد المتنوّع في إمارة أبوظبي، بيوم البحارة العالمي الذي أطلقته المنظمة البحرية الدولية التابعة للأمم المتحدة.
وتحرص موانئ أبوظبي على إعطاء الأولوية القصوى لتعزيز سلامة كوادرها البحرية، وذلك انطلاقاً من إيمانها المطلق بأهمية توفير بيئات العمل الآمنة المقرونة بمجموعة متكاملة من الخدمات، التي تعزز ظروف عمل البحارة وتضمن سلامتهم. وقامت موانئ أبوظبي ضمن احتفالاتها في هذا اليوم، بتوزيع الهدايا الرمزية على البحارة لتعبر لهم عن تقديرها الدائم لجهودهم المخلصة في دعم استمرارية الأعمال والمحافظة على نشاط الحركة التجارية العالمية في كافة الظروف، بالإضافة مشاركة موانئ العالم في إطلاق أبواق السفن إحياءً لمبادرة “أصداء الأمل” التي قامت موانئ أبوظبي بإطلاقها في شهر مارس من العام الماضي. وهدفت مبادرة “أصداء الأمل” إلى توجيه رسائل الدعم والتقدير لأبطال الخطوط الأمامية في قطاع الخدمات البحرية العالمي، وشهدت تجاوباً واسعاً في المنطقة والعالم، حيث قامت السفن التجارية في العديد من موانئ المنطقة والعالم بالمشاركة في المبادرة بإطلاق أبواقها كل مساء.
وتعد هذه المبادرة الأولى من نوعها في العالم، ونجحت في الوصول إلى أكثر من 260 مليون شخص في حوالي 23 دولة حول العالم، كما حظيت بدعم عدد من المنظمات الدولية والإقليمية، على رأسها المنظمة البحرية الدولية واتحاد الموانئ البحرية العربية.
وهنّأ الكابتن محمد جمعة الشامسي، الرئيس التنفيذي – موانئ أبوظبي، البحارة وجميع العاملين في الموانئ من فرق إدارية وتشغيلية، وأثنى على الجهود الكبيرة لأبطال الصف الأول الذي يشكلون العصب الرئيسي لاستمرارية حركة التجارة العالمية، مؤكداً أنهم يستحقون أقصى درجات الاحترام والتقدير وتوفير كافة الظروف الكفيلة بتعزيز صحتهم ورفاهيتهم وسلامتهم الجسدية والنفسية.
وقال بالمناسبة: “تؤدي فرق العمل البحرية في الموانئ دوراً رئيسياً لدعم مواصلة تدفق البضائع والإمدادات الرئيسية إلى إمارة أبوظبي دون أي خلل أو انقطاع. ويأتي الاحتفال في يوم البحارة العالمي ضمن العديد من الجهود والمبادرات التي نقوم بها ونسعى من خلالها إلى تسليط الضوء على مساهماتهم الكبيرة وجهودهم المخلصة”. كما توجه الشامسي بالشكر إلى هيئة الصحة – أبوظبي التي أدت دوراً رئيسياً في دعم جهود موانئ أبوظبي الرامية إلى ضمان سلامة البحارة على امتداد موانئها ومرافقها البحرية.”
وكانت موانئ أبوظبي قد قامت بالتعاون مع دائرة الصحة أبوظبي، بتنظيم حملة فحص وتطعيم واسعة مع بداية العام الحالي شملت أكثر من 10,000 بحار، مكنتهم من الوصول بسهولة إلى مرافق اختبار كوفيد-19 وتحصين أنفسهم من خلال توفير اللقاح عبر مرافقها الموزعة في ميناءي خليفة وزايد إلى جانب المرافق الأخرى في منطقة الظفرة.
وحرصت موانئ أبوظبي على حماية صحة طواقمها وسلامتهم خلال فترة الجائحة عبر تطبيق العديد من التقنيات الجديدة مثل خدمات توجيه السفن وإرشادها عن بعد للحد من التعامل المباشر بين موظفيها وطواقم سفن الشحن الرئيسية القادمة إلى شواطئ إمارة أبوظبي.
وإلى جانب تعاونها مع دائرة الصحة – أبوظبي في حملات المسح والتطعيم ضد فيروس (كوفيد-19)، تعاونت موانئ أبوظبي مع الدائرة وشركاء آخرين لتأسيس “ائتلاف الأمل” وهو شراكة بين القطاعين العام والخاص تتخذ من دولة الإمارات العربية المتحدة مقراً لها، وتم إطلاقه دعماً للجهود العالمية في توزيع لقاحات فيروس (كوفيد 19) بشكل آمن لجميع أنحاء العالم.
يقدّم الائتلاف الذي يضم جهات رائدة محلياً وعالمياً، حلولاً متكاملة لسلسلة التوريد لتلبية متطلبات عملية نقل اللقاح وتخطيط الطلب والتوريد والتدريب، بالإضافة إلى توفير البنية التحتية الرقمية للمساهمة بشكلٍ فاعل في توفير اللقاح، ونجح حتى الآن بدعم عمليات التوزيع لأكثر من 20 مليون عبوة لقاح حول العالم.
وقامت موانئ أبوظبي من خلال دورها الرائد في الائتلاف بتوظيف قدراتها الخاصة بحلول التخزين المبرد وفائق البرودة بما فيها تخصيص 19,000 متر مربع من منشآت التخزين المبرد المتطورة في مدينة خليفة الصناعية وتسخير قدراتها اللوجستية الفريدة وإمكاناتها الكفيلة بالربط بين الشرق والغرب للمساهمة في تسريع عملية نقل وتوزيع لقاحات (كوفيد-19) حول العالم.