محققاً زيادة بمقدار 36% عن العام الماضي
ينجح في استقطاب 3 خطوط شحن رئيسية جديدة وزيادة 12 وجهة
تجارية مباشرة مع موانئ عالمية
بإعتبارها أحد أذرع التنمية التجارية لإمارة أبوظبي، تخطو شركة أبوظبي للموانئ ومرافقها التابعة لها بسرعة وثبات في تنفيذ خطتها الإستراتيجية الرامية الى تحقيق تنويع اقتصاد الإمارة. فبعد عامين من بدء العمليات التجارية، ينجح ميناء خليفة الرائد في احتلال موقع متقدم بين موانئ المنطقة التي تغطي الشرق الأوسط، إفريقيا وأوروبا محققاً المرتبة الخامسة في الإنتاجية بين موانئ عالمية واقليمية وفقاً لتقرير نشرته مجلة التجارة “جورنال أوف كوميرس”.
ويحافظ ميناء خليفة اليوم مع إدارة مرافئ أبوظبي لمحطة الحاويات على معدل مرتفع لإنتاجية الرافعات التي بلغت 34 حركة في الساعة مقارنة بمعل 25 حركة في الساعة في العام 2012 ويمثل زيادة بنسبة 36 بالمئة.وأضاف ميناء خليفة منذ سبتمبر العام الحالي 12 وجهة مباشرة وميناء في جميع أنحاء العالم بحيث أصبحت 52 بدلاً من 40. كما نجح الميناء خلال عام واحد فقط في استقطاب ثلاثة خطوط شحن رئيسية اضافية مما يرفع المجموع الى 20 شركة لخطوط الشحن يقوم ميناء خليفة اليوم بخدمتها في أبوظبي.
وأضاف الكابتن الشامسي: ” بالإضافة الى بنيته التحتية فائقة الحداثة وإمكانات الوصول إلى أسواق يزيد تعدادعها عن 5.4 مليار نسمة ضمن أربع مناطق زمنية، أحد أهم المميزات التي يحظى بها ميناء خليفة هو قربه من كيزاد، حيث يشكلان معاً ثنائياً ناجحاً في تقديم شبكة متعددة الوسائط للنقل والمواصلات، فضلاً عن سلسلة التوريد والخدمات اللوجيستية التى تحقق الكفاءة المثلى”.
جدير بالذكر أن المرحلة الأولى من المستودعات الجاهزة في كيزاد وتغطي مساحة تزيد عن 45,000 متر مربع قد اكتملت وتم تأجير جميع وحداتها البالغ عددها 41 الى مستثمرين محليين ودوليين. وتضيف المرحلة الثانية 32 مستودعاً من المتوقع أن يتم إطلاقها خلال العام المقبل. ويشتمل المخطط الرئيسي لمنطقة مستودعات كيزاد اللوجستية عن الإنتهاء من المراحل الثلاث على توفير مساحة إجمالية تبلغ حوالي 120,000 متراً مربعاً صممت لتصبح مركزاً إقليمياُ للخدمات اللوجيستية والتخزين.
ويختتم الشامسي قائلاَ: ” يضيف الإنتهاء من المرحلة الأولى من مستودعات كيزاد اللوجيستية إلى قصة نجاحنا ويمثل إنجازاً آخر في تطوير البنية التحتية لمرافقنا. فميناء خليفة وكيزاد معاً ركيزة هامة من ركائز الرؤية الإقتصادية أبوظبي 2030، وهي رؤية تلهمنا في أعمالنا اليومية وتمثل خريطة طريق واضحة المعالم لمستقبل هذا البلد”