وقام بتوقيع الاتفاقية كل من الكابتن محمد جمعة الشامسي، الرئيس التنفيذي لموانئ أبوظبي، والسيد هاني محمد الزبيدي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة تحقيق أمنية بحضور الشيخة نور بنت فاهم القاسمي، عضو مجلس أمناء مؤسسة تحقيق أمنية.
وبموجب مذكرة التفاهم، ستعمل موانئ أبوظبي على تعزيز الوعي بالنشاطات والبرامج التي تقوم بها مؤسسة “تحقيق أمنية” والاستجابة لأمنيات الأطفال الذين يعانون من أمراض صعبة عبر تسخير المرافق التابعة لها مثل محطة أبوظبي للسفن السياحية في حال دعت الحاجة لذلك. وتتضمن مجالات التعاون أيضاً مشاركة موظفي موانئ أبوظبي تطوعياً في نشاطات المسؤولية المجتمعية الخاصة بمؤسسة “تحقيق أمنية”.
هذا، وتضطلع مؤسسة “تحقيق أمنية” بدور حيوي وفعال في مساعدة الأطفال الذين يعانون من أمراض صعبة، وذلك إيماناً منها بأن تحقيق الأمنيات يجعل من حياة هؤلاء الأطفال أفضل. وبالنسبة لهذه المؤسسة، تعتبر تلبية أمنيات الأطفال المرضى إحدى الركائز والقيم الأساسية التي انطلقت منها، وحرصت على ترجمتها من خلال العديد من المبادرات والشراكات مع المؤسسات ذات التوجهات المماثلة في خدمة المجتمع. متابعة القراءة >
وعبّر السيد هاني محمد الزبيدي عن امتنانه لإبرام هذه الاتفاقية، وقال معلقاً، “تعتبر موانئ أبوظبي أحد شراكئنا المهمين، وأطلقت العديد من مبادرات المسؤولية المجتمعية الهادفة لخدمة القضايا الانسانية النبيلة. وخلال الفترة الماضية، علمنا معاً في مبادرات لقيت نجاحاً كبيراً، ونتطلع لتعزيز التعاون والعمل المشترك هذا العام.”
ومن جانبه، أشار الكابتن محمد جمعة الشامسي بأن عام زايد الذي يتشرف بحمل أسم المغفور له الشيخ زايد، “طيب الله ثراه”، يمثل فرصة مثالية لتشجيع المواطنين والمقيمين وكذلك المؤسسات على خدمة المجتمع. وقال: “تحرص موانئ أبوظبي على إطلاق المبادرات والمشاريع التي تعود بالمنفعة على المجتمع المحلي والبيئة وخدمة القضايا الانسانية النبيلة. وتمثل الاتفاقية مع مؤسسة ’تحقيق أمنية‘ إحدى الخطوات المهمة لتعزيز مفهوم المسؤولية تجاه المجتمع، وتتطلع إدارة موانئ أبوظبي وموظفوها إلى العمل مع هذه المؤسسة العريقة خلال الفترة المقبلة.”
وخلال الشهر الماضي، عملت موانئ أبوظبي مع مؤسسة “تحقيق أمنية” على تحقيق أمنية الطفلة البحرينية غاية التي تبلغ من العمر 11 عاماً وتعاني من مرض السكري الدرجة الأولى. وتمثلت رغبة الطفلة غاية بالذهاب في رحلة بحرية برفقة عائلتها، وحققت موانئ أبوظبي أمنيتها من خلال محطة أبوظبي للسفن السياحية المملوكة لها بالكامل، حيث سافرت الطفلة مع عائلتها برحلة بحرية لمدة أسبوع.