استقبلت شركة أبوظبي للموانئ أكبر وأطول شحنة من البضائع تتسلّمها عبر الميناء الحر المحاذي لميناء زايد في أبوظبي منذ إنشائه.
وكانت خمسة من القطع الثقيلة التي صممت خصيصاً لاستكمال البنية التحتية في شركة أبوظبي لتكرير النفط “تكرير” قد وصلت إلى أبوظبي على متن بارجة عملاقة قادمة من كوريا وتحمل هذه المعدات التي تخص مصنع الكربون ووحدة تحويل الغاز الجديدة الذي يجري بناؤه في مجمع التكرير الكيميائي في الرويس في أبوظبي. وحملت البارجة العملاقة “أم في دونغ بانغ” الشحنة إلى الميناء الحر واحتلت ثلاثة أرصفة أثناء تفريغ حمولتها البالغة 3,367 طن متري وما يعادل 29,492 متراً مكعباً (طناً بحرياً) من الحمولة.
وصلت الشحنة التي تراوحت أوزان قطعها ما بين 140 – 1503 أطنان إلى الميناء الحر وتم تفريغها ونقلها بواسطة منصات النقل العملاقة ذاتية الدفع SPMT التي تتحرك آلياً بالتحم عن بعد ولها 76 عجلة، وتستخدم لنقل مثل تلك القطع الضخمة في الموانئ وفي مواقع الإنشاءات في الأغلب. وستبقى الشحنة في الميناء الحر لمدة عشرة أيام قبل أن يتم تحميلها مرة أخرى فوق بارجة لنقلها عبر سواحل أبوظبي إلى وجهتها النهائية في الرويس. يذكر أن وزن أكبر القطع بلغ 1503 أطنان، وبلغ عرضها 12 متراً بينما وصل طولها إلى 118 متراً، وهي من أكبر وأضخم القطع التي يستقبلها الميناء الحر على الإطلاق.
تعتبر شركة أبوظبي للموانئ المطور الرئيسي للموانئ والمناطق الصناعية في إمارة أبوظبي. وتدير الشركة وتشغّل الميناء الحر القريب من ميناء زايد الواقع في مركز المدينة. تم تجهيز الميناء الحر للتعامل مع مثل هذه البضائع من خلال مساحات شاسعة تتيح سهولة الحركة، وتعزيز رصيف الميناء لحمولات تزن نحو 4 طن متري لكل متر مربع .
الشحنة | خمسة قطع منفصلة |
الوزن | 3367 طن متري |
الحجم | 29492 متر مكعب |
نوع الباخرة | ناقلة لحمل الشحنات العملاقة تشغل 3 أرصفة في الميناء الحر |
الميناء الحر | أرصفة خاصة معدة للحمولات العالية تصل إلى 4 طن متري لكل متر مربع |
Necessary cookies are absolutely essential for the website to function properly. This category only includes cookies that ensures basic functionalities and security features of the website. These cookies do not store any personal information.
Any cookies that may not be particularly necessary for the website to function and is used specifically to collect user personal data via analytics, ads, other embedded contents are termed as non-necessary cookies. It is mandatory to procure user consent prior to running these cookies on your website.