الترامارثون الرحمة لدعم مرضى السرطان ينطلق من ميناء الفجيرة ويصل ميناء زايد فبراير المقبل

الدكتور خالد السويدي أول مواطن يقطع 300 كيلومتر من الساحل الشرقي إلى الساحل الغربي لدولة الإمارات

  • المبادرة تأتي في ’عام زايد‘ وتهدف لجمع الأموال لجمعية رعاية مرضى السرطان ’رحمة‘
  • مشاركة موظفي موانئ أبوظبي في فعالية جري لمسافة كيلومترين دعماً لمرضى السرطان

327km Ultramarathon from Fujairah Terminal to Zayed Port – The Rahma Run to support fight against cancer during the Year of Zayedاحتفاءً بـ ’عام زايد‘ الذي يصادف هذا العام، وفي خطوة تهدف إلى تعزيز الجهود التي تقوم بها جمعية رعاية مرضى السرطان ’رحمة‘ لتقديم العلاجات والرعاية للمرضى، أعلنت موانئ أبوظبي عن دعمها لـ الترامارثون ’جري الرحمة‘ الذي يقوم به الدكتور خالد السويدي، حيث سيقطع خلال أربع أيام تقريباً مسافة 300 كيلومتر عندما ينطلق من ميناء الفجيرة في 3 فبراير المقبل ليختتم مشواره في ميناء زايد.

وانطلاقاً من كونها الشريك اللوجستي لهذه الفعالية، ستقوم موانئ أبوظبي، التي تعتبر أول جهة تقدم الدعم لجري الرحمة، بجمع الأموال لصالح جمعية رعاية مرضى السرطان ’رحمة‘. وضمت قائمة الداعمين للحدث كلاً من مجلس أبوظبي الرياضي، والقيادة العامة لشرطة أبوظبي، وبلدية أبوظبي، ومستشفى إن أم سي وسايرو أبوظبي.

ومن جانب آخر، شارك موظفو موانئ أبوظبي إلى جانب الدكتور خالد السويدي في فعالية الجري لمسافة كيلومترين صباح الأربعاء الموافق 17 يناير، حيث أنطلقت من البوابة رقم 2 لميناء زايد واختتمت في محطة أبوظبي للسفن السياحية، وذلك دعماً لمرضى السرطان.

وفي المؤتمر الصحافي الذي أقيم في محطة زايد للسفن السياحية، قال الكابتن محمد جمعة الشامسي، الرئيس التنفيذي لموانئ أبوظبي، “حرصت موانئ أبوظبي منذ تأسيسها في عام 2006 على أن تكون من المؤسسات الرائدة في خدمة المجتمع عبر تقديم الدعم للفعاليات والنشاطات المختلفة، خاصة في مجال الرعاية الصحية والتعليم، إيماناً منها بأن مثل هذا الدعم يسهم في تعزيز مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها دولة الإمارات ويعود بالفائدة على شرائح واسعة.” متابعة القراءة >

وأضاف إن رعاية الترامارثون’جري الرحمة‘ لجمعية رعاية مرضى السرطان هي واحدة من المبادرات التي نفخر بالمساهمة فيها، خاصة إنها تأتي بداية العام الجديد، ’عام زايد‘ “طيب الله ثراه”، الأب المؤسس صاحب الأيادي البيضاء والتاريخ الناصع والمشرف في خدمة الانسانية وتقديم المساعدات للمحتاجين في مختلف أنحاء العالم.

ومن جانبه، تقدم الدكتور خالد السويدي بالشكر لموانئ أبوظبي للدور الكبير الذي تقوم به لانجاح الترامارثون ’جري الرحمة‘. وقال، “يمثل جري الرحمة فعالية مهمة للكثير من الأسباب. لقد قررت الالتزام بتغيير نمط حياتي من أجل نفسي وعائلتي. ونحن في دولة الإمارات بحاجة إلى الاهتمام بشكل أكبر بصحتنا وايلاء قدر أكبر لممارسة الرياضة بشكل منتظم واتباع نظام غذائي صحي.”

ومن جانبه، تقدم سعادة عارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، بالتهنئة للدكتور خالد السويدي لإطلاقه هذا التحدي. وقال، “يمثل جري الرحمة مبادرة مهمة لإلهام عدد أكبر من المواطنين على اتباع نمط حياة أكثر صحية. ونحن في مجلس أبوظبي الرياضي فخورون لدعم هذا التحدي الرياضي الفريد من نوعه وكذلك في التخطيط للفعالية. ونتمنى للدكتور خالد كل النجاح.”

ومن جانبها، قالت نورة السويدي، رئيسة جمعية رعاية مرضى السرطان ”رحمة”، “تهدف جمعية رحمة إلى تقديم الرعاية والخدمات والمعلومات التي تساعد مرضى السرطان لتلقي العلاج والمعرفة عن حالاتهم، وتثقيف المجتمع بأنواع ومسببات مرض السرطان والوقاية منه. وأود أن أتقدم بجزيل الشكر لموانئ أبوظبي كونها أول شركة تتبرع دعماً لمبادرة الألترامارثون. ونتطلع إلى دعم بقية المؤسسات لهذه الفعالية الانسانية.”

وقال الدكتور مهند دياب أخصائي علاج الأورام ورئيس قسم الأورام بمستشفى أن أم سي التخصصي ومستشفى أن أم سي رويال، “يمثل السرطان قلقاً طبياً واجتماعياً خطيراً في الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط. ويعتبر الكشف والعلاج المبكر للمرض خطوة مهمة للشفاء منه. وتمت تسمية مركز الأورام المتكامل، أن أم سي فينودا، باسم شقيقة الدكتور بي أر شيتي، مؤسس ورئيس مستشفى أن أم سي، التي كانت احدى ضحايا مرض السرطان. إن التوعية حول كيفية الوقاية من المرض أمر مهم للغاية بالنسبة لنا في هذه المؤسسة الطبية وسنواصل تقديم الدعم لصالح جمعية رعاية مرضى السرطان ’رحمة‘.”

ويضم الفريق المرافق للدكتور خالد لي هاريس، المدرب المتخص بالالترامارثون، اضافة إلى طبيب وفريق طبي وطاه. وسيتنقل الفريق من خلال مركبة خاصة على الطريق البالغ 300 كيلومتر إضافة إلى وجود سيارتين من أجل الأمان. ويتطلع الدكتور خالد للجري في سبعة فعاليات الترامارثون متتالية.

وأشرف لي هاريس على تدريب الدكتور خالد منذ نوفمبر بما فيها معسكر التدريب في جبل حفيت والوثبة (العين). واختتم هاريس قائلاً، “أجرى خالد الكثير من التدريب الشاق. وسيواجه تحديات جديدة في السباق ذاته، ولكنه مستعد جيداً ويتمتع بفكر قوي حقاً، الأمر الذي يعتبر مهماً لكل مشارك في جري الالترامارثون.”

وتجدر الإشارة إلى إن موانئ أطلقت من خلال استراتيجية المسؤولية المجتمعية العديد من المبادرات لتعزيز حضورها مع المجتمع المحلي وبالتعاون مع الشركاء المحليين والدزوليين. ووفرت موانئ أبوظبي خلال شهر رمضان الكريم بالتعاون مع الهلال الأحمر الإماراتي وجبات افطار في خيام الهلال الأحمر الإماراتي في كل من ميناء زايد وميناء خليفة. كما وزعت موانئ أبوظبي وجبات إفطار في كمسار بجمهورية غينيا، إحدى الموانئ العالمية التي تديرها موانئ أبوظبي.

وبالإضافة إلى ذلك، خصصت موانئ أبوظبي مستودعاً بمساحة 550 متراً مربعاً في ميناء زايد لصالح هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ويحمل إسم “مستودع الخير”. وسيُخَصّص لحفظ الأثاث المعد للتبرع به للأسر المتعففة والمحتاجة بعد تجديده وتغليفه. ومن المتوقع أن يتمكن المشروع من توفير الأثاث لأكثر من ألف أسرة متعففة. تقدر قيمة إيجار مستودعات بنفس الحجم بحوالي 180000 درهم سنوياً. وتقوم موانئ أبوظبي بتقدمة خدمات بحرية ومناطق مخصصة للتخزين مجانية لجميع السفن والبضائع الإنسانية التابعة للهلال الأحمر الإماراتي ووزارة شؤون الرئاسة

وقدمت موانئ أبوظبي دعماً لأعمال ومنتجات مؤسسة “Enable”. حيث تقوم المؤسسة بتدريب وتوظيف أكثر من 30 إماراتي من أصحاب الهمم في المجالات التجارية والزراعية إلى جانب مساعدتهم على إطلاق مشاريعهم التجارية الخاصة. ويتم التبرع بقيمة كل من المنتجات والتي تتضمن النباتات وغيرها إلى الشباب حتى يتمكنوا من الاستمرار في تعزيز قدراتهم.

Exit mobile version