- وتكرم موظفيها المبتكرين لمساهمتهم في تحقيق إيرادات و وفورات تفوق 170 مليون درهم حتى نهاية عام 2019
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة- 6 فبراير 2020- أعلنت موانئ أبوظبي عن إقامة مجموعة من الأنشطة والفعاليات احتفالاً بشهر الإمارات للابتكار 2020 ، المُقام تحت عنوان “الإمارات تبتكر للاستعداد للخمسين” لنشر ثقافة الابتكار في المجتمع الإماراتي، وتحفيزه لتبني حلولاَ مبتكرة لمواجهة التحديات المُقبلة.
تٌولي موانئ أبوظبي أهمية قصوى للمشاريع والمبادرات الابتكارية، حيث سجلت حتى نهاية عام 2019 إيرادات ووفورات تفوق 170 مليون درهم، بفضل تبني أفكار مُبتكرة عبر منصة المقترحات “ابتكار”، المُطورة لدراسة وتطبيق الأفكار والمقترحات المبتكرة لموظفي الشركة، والمتعاملين بالإضافة إلى أصحاب المصلحة.
وتشمل مجموعة الأفكار المبتكرة والمُفعلة ضمن موانئ أبوظبي أفكاراً عديدة ، منها على سبيل المثال لا الحصر، تعزيز عمليات القطر في ميناء مصفح ، وتطوير خدمات المناولة ، بالإضافة إلى استحداث آلية جديدة لتصريف النفايات.
ونالت موانئ أبوظبي في شهر نوفمبر المُنصرم، شهادة «المؤسسة المبتكرة» من المعهد العالمي لإدارة الابتكار، المستوى الثالث، لتصبح أول شركة في القطاع البحري تحصل على هذا التقدير.
وبهذه المناسبة قالت إيمان الخلاقي، نائب الرئيس- إدارة الابتكار في موانئ أبوظبي:” إننا ملتزمون بدعم الاستراتيجية الحكومية للابتكار، وحريصون على المساهمة في تطوير اقتصاد قائم على المعرفة والتنافسية للخمسين عاماً المقبلة، من خلال تسخير قدراتنا لدعم الابتكار، والبحث والعلوم والتكنولوجيا.”
استهَلت موانئ ابوظبي برنامج فعاليات شهر الإمارات للابتكار 2020، بتنظيم احتفالية على كورنيش العاصمة من 30 يناير وحتى الثامن من فبراير، بالإضافة إلى إقامة مجموعة متنوعة من الأنشطة اليومية على امتداد الشهر بمقر الشركة الرئيس في ميناء زايد وكيزاد، تتضمن حفلاً لتكريم أصحاب الأفكار المبتكرة، بالإضافة إلى إقامة عروض وورش تدريبية متعددة تضم ندوات ومحاضرات عن الذكاء الاصطناعي وتقنيات “التعرف على الوجه”، و التعاملات الرقمية “بلوك تشين”، وعروضاً حول التحكم الذهني، بالإضافة إلى التفكير التصميمي.
وأضافت الخلاقي: “يُشكل الابتكار عنصرأً أساسياً ضمن هوية موانئ أبوظبي، كما يُبرهن برنامج فعالياتنا خلال هذا الشهرعلى سعينا الدائم لتنمية روح الابتكار ضمن موانئ أبوظبي، وحرصنا على تطبيق الأفكار الإبداعية لمواجهة التحديات وبالتالي المساهمة في تطوير أعمالنا وحفز نمو اقتصادنا”.
