موانئ أبوظبي و”إميرول” توقعان اتفاقية مساطحة
أبرمت موانئ أبوظبي اتفاقية مساطحة تمتد لخمسين عاماً مع شركة الإمارات للف الألمنيوم المحدودة (إميرول)، التي تمثل مشروعاً مشتركاً بين “دوبال القابضة” وشركة دبي للاستثمار الصناعي (التابعة لشركة دبي للاستثمار) وشركة مدار السنغافورية للف الألمنيوم (مارس)، وذلك بهدف إنشاء مصنع باستثمار يبلغ 440 مليون درهم على أرض تفوق مساحتها 83 ألف متر مربع ضمن مجمع صناعات الألمنيوم التحويلية في مدينة خليفة الصناعية.
وستقوم شركة الإمارات العالمية للألمنيوم التي تُعد من أكبر المستثمرين حالياً في مدينة خليفة الصناعية، بتزويد “إميرول” بالألمنيوم الخام المصهور لصناعة منتجات الألمنيوم الملفوفة. ومن شأن هذه الجهود أن تعزز قطاع صناعات الألمنيوم في الإمارات بهدف تلبية الطلب العالمي والمساهمة في خطة أبوظبي للتنويع الاقتصادي.
وقام بتوقيع الاتفاقية كلٌ من سعادة عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة دوبال القابضة، بالنيابة عن “إميرول”، والسيد مانع محمد سعيد الملا، الرئيس التنفيذي لمدينة خليفة الصناعية في أبوظبي. ومن المتوقع أن يبدأ المصنع مرحلة الإنتاج في الربع الثالث من العام 2017، بطاقة إنتاجية تبلغ 65 ألف طن من لفائف الألمنيوم سنوياً، بما في ذلك 45 ألف طن من الألمنيوم المدرفل البارد، و20 ألف طن من الألمنيوم المدرفل الساخن الذي يمكن الاستفادة منه في تطبيقات الصناعات التحويلية، مثل قطع غيار هياكل السيارات، وأبواب المخازن وسبائك المرآب وصواني الحاويات والعلب والعبوات.
وأضاف: “لقد حلّت الإمارات في العام 2015 بالمرتبة الرابعة عالمياً بين أكبر منتجي الألمنيوم، كما أن الدولة تنتج أكثر من 50% من إجمالي إنتاج الألمنيوم في منطقة الخليج العربي، مما يعكس دورنا البارز في تيسير عملية إنتاج هذا المعدن المهم، لتلبية الطلب المتزايد عليه من أنحاء العالم”.
وبهذة المناسبة صرح عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة دوبال القابضة ورئيس مجلس إدارة إميرول، قائلاً: “إن توقيع عقد طويل الأمد مع موانئ أبوظبي حول استئجار الموقع المقترح للمنشأة هو نقطة تحول بارزة أنجزناها ضمن الإطار الزمني للمشروع. وهنا أود أن أهنّئ كل أفراد فريق العمل على هذا الإنجاز اللافت، كما أتقدم بجزيل الشكر لإدارة موانئ أبوظبي على المستوى المهني العالي للدعم والتوجيه الذي وفروه لنا خلال تلك الفترة”. وأضاف بن كلبان بقوله: “يمثل إميرول أحد مشاريعنا التي من شأنها أن تزيد من نسبة الطلب والاستهلاك المحلي لمنتجات شركة الإمارات العالمية للألمنيوم عالية الجودة، مما يساهم في دعم الاقتصاد الوطني من خلال القيمة المضافة للمنتج وخلق المزيد من الوظائف محلياً، فضلاً عن الترويج الذي يقدمه هذا المشروع لقيام تجمع صناعي متكامل للألمنيوم في دولة الإمارات العربية المتحدة. أنا واثق بأن مشروع إميرول سيكون عند اكتماله شاهداً على مستوى التعاون الراقي الذي تم التوصل إليه بين جميع الأطراف المعنية.”